عملية توزيع الدقيق المدعم بابن جرير لازالت تثير اهتمام المستهلكين والمتتبعين ، حيث انتظار المواطنين في طوابير للحصول على كيس من الدقيق المدعم هي مسألة أصبحت ضرورية امام بعض المتاجر المعدة لهذا الغرض كنقط للبيع في المناسبات دون أخرى ، ولا من يحمي المواطنين من بعض التجار المستفيدين من حصص الدقيق المدعم ، وكل ما يجرى الحديث عنه في المدة الأخيرة من تجاوزات في عملية التوزيع هاته وبالثمن المحدد له من طرف الدولة مراعاة للقدرة الشرائية للفقراء في غياب ولو ادني مبادرة للتتبع والمراقبة المفروض القيام بها من طرف الجهات المختصة وصمتها المتواصل على عملية التوزيع التي أصبح يقودها هؤلاء التجار بأنفسهم مما يفتح المجال من جديد في استفادة المضاربين بحصة الأسد ويبقى الفتات للمستهلكين الذين لا يستفيدون سوى من التدافع والازدحام ، لان غالبا ما تتم العملية تحت جنح الظلام وفي مواقع غير معلومة لدى المواطنين وبدون سابق إشعار لا من طرف الجهات المعنية ولا من طرف التجار كذلك ، وهو ما يمكننا من مشاهدة يومية لأطوار ومعايشة فصول مسرحية توزيع الدقيق المدعم بالطريقة التي تحلو لبعض التجار المستفيدين من الحصص المدعمة ، هذه العملية التي أصبحت تدعو للضحك والسخرية على المستفيدين الحقيقيين من هذه المادة الحيوية المدعمة في غياب حمايتهم من المضاربين وتجاوزات بعض التجار الأمر الذي يتطلب إعادة النظر في عملية التوزيع بصيغة جديدة تحت إشراف السلطات والجهات المعنية .
الأكثر تصفحا
|
الدقيق المدعم بين العادة والإعادة بابن جريرحقائق بريس
السبت 19 نونبر 2016
عملية توزيع الدقيق المدعم بابن جرير لازالت تثير اهتمام المستهلكين والمتتبعين ، حيث انتظار المواطنين في طوابير للحصول على كيس من الدقيق المدعم هي مسألة أصبحت ضرورية امام بعض المتاجر المعدة لهذا الغرض كنقط للبيع في المناسبات دون أخرى ، ولا من يحمي المواطنين من بعض التجار المستفيدين من حصص الدقيق المدعم ، وكل ما يجرى الحديث عنه في المدة الأخيرة من تجاوزات في عملية التوزيع هاته وبالثمن المحدد له من طرف الدولة مراعاة للقدرة الشرائية للفقراء في غياب ولو ادني مبادرة للتتبع والمراقبة المفروض القيام بها من طرف الجهات المختصة وصمتها المتواصل على عملية التوزيع التي أصبح يقودها هؤلاء التجار بأنفسهم مما يفتح المجال من جديد في استفادة المضاربين بحصة الأسد ويبقى الفتات للمستهلكين الذين لا يستفيدون سوى من التدافع والازدحام ، لان غالبا ما تتم العملية تحت جنح الظلام وفي مواقع غير معلومة لدى المواطنين وبدون سابق إشعار لا من طرف الجهات المعنية ولا من طرف التجار كذلك ، وهو ما يمكننا من مشاهدة يومية لأطوار ومعايشة فصول مسرحية توزيع الدقيق المدعم بالطريقة التي تحلو لبعض التجار المستفيدين من الحصص المدعمة ، هذه العملية التي أصبحت تدعو للضحك والسخرية على المستفيدين الحقيقيين من هذه المادة الحيوية المدعمة في غياب حمايتهم من المضاربين وتجاوزات بعض التجار الأمر الذي يتطلب إعادة النظر في عملية التوزيع بصيغة جديدة تحت إشراف السلطات والجهات المعنية . تعليق جديد
مقالات ذات صلة
أخبار | رياضة | ثقافة | حوارات | تحقيقات | آراء | خدمات | افتتاحية | فيديو | اقتصاد | منوعات | الفضاء المفتوح | بيانات | الإدارة و التحرير |
|||||||
|