السوق الاسبوعي ثلاثاء ابن جرير واحد من بين اكبر الاسواق الاسبوعية بالمغرب ، وهو يشكل ذاكرة مدينة ابن جرير ومنطقة الرحامنة ومعلمتها التاريخية الذي الفه سكان القبائل المجاورة بالخصوص " الشاوية ، عبدة ، دكالة ، السراغنة " ولهم معه ذكريات خالدة خصوصا شهرة المنطقة وطنيا بتربية الماشية ، ولايقتصر فضاء هذا السوق الاسبوعي على كونه سوقا للتبضع فقط بل أنه فضاء يحمل الكثير من الدلالات ، وهو واحد من الموارد المهمة للمجلس الحضري لابن جرير وبالرغم من ذلك فانه يعيش اهمالا كبيرا منذ سنوات بل منذ مجالس بلدية متعاقبة ، فلا تنظيم ولا مراقبة ولا امن ولا نظافة ولا هيكلة والشعار السائد هو العشوائية ، والمصيبة ان فناء السوق لا يتم استغلاله بشكل جيد ومنظم فجل الحرفيين يحتلون حتى الامكنة المخصصة للراجلين مضيقين بذلك الحيز المخصص لهم وكنتيجة لهذا التكدس يعم الازدحام وتختلط البضائع بالارجل وتلتصق الايدي بالجيوب ويقع ما لا تحمد عقباه ، وما يزيد الوضع تعقيدا هو دخول العربات المجرورة والمدفوعة وحتى السيارات والشاحنات الشيء الذي يحيل ذلك الفضاء الى فوضى منظمة اضف لذلك عنصر مهم هو عنصر النظافة حيث تعم ظاهرة رمي ازبال الدجاج المدبوح وبقايا الخضر والفواكه والاكياس البلاستيكية وغيرها مما يسبب للساكنة المجاورة ضررا صحيا ، وعلى العموم كل مرافق السوق الاسبوعي تعاني من الاهمال وغياب شروط صحية تحمي صحة المستهلك والسكان المحيطين به ، لان الاقبال على هذا المكان كمرفق عمومي يجب حمايته وحماية مرتاديه والتفكير في حلول ناجعة من شأنها تحديث وتطوير فضائه واعطائه الاولوية لكونه موردا رئيسيا لميزانية المجلس الحضري ورأسماله الضروري ،في انتظار
معلمة السوق الاسبوعي الجديد الذي اعطى انطلاقة بنائه جلالة الملك خلال زيارته ما قبل الاخيرة ، والذي هو موضوع الساعة والذي انجزت جريدتنا تحقيقا شاملا بخصوصه سنعمل على نشره في الأيام القادمة .
معلمة السوق الاسبوعي الجديد الذي اعطى انطلاقة بنائه جلالة الملك خلال زيارته ما قبل الاخيرة ، والذي هو موضوع الساعة والذي انجزت جريدتنا تحقيقا شاملا بخصوصه سنعمل على نشره في الأيام القادمة .