أصبحنا لا نصدق من منا يمارس فعلا صحافيا مهنيا ومن منا طفيليا، من منا يمتلك الابجديات الاحترافية، وينخرط في مملكة صاحبة الجلالة بحمولة ثقافية ومعرفية وتكوينية ويتوفر على تأشيرة الدخول لوطن الخبر مقدس والتعليق حر ومن له الحس المهني ويتوفر على تجربة ميدانية وحامل للبطاقة المهنية ومن لا يؤمن إلا بالواجهة والوضع الاعتباري ومكانة خاصة ورأي الناس... إن الصحافة. رسالة نبيلة وقمرا مضيئا ينير الرأي العام، وهي قناة لتشكيل الاتجاهات والتصورات والاخيلة كما انها أداة لتعريف المعلومة بكل تجرد وموضوعية. ومن هنا فإنه يستوجب التسلح بالعلم والمعرفة وتحصين الذات ضد فيروسات الاحتراف والابتزاز والكتابة تحت الطلب.
إن الصحفي المهني هو من يركب صهوة المتاعب في بحث مضني عن الخبر وهو من يكون اكثر إلماما واطلاعا بمقومات الكتابة الصحفية.. لأنها ليست كتابة انشائية ولا تقريرية ولا أدبية صرفة ولا كتابة إدارية. إنها كتابة الملكة والموهبة والتكوين الميداني والممارسة العملية واكتساب التجربة، فما احوجنا اليوم إلى صحافة مهنية مستقلة وحرة تنأى عن كل الاغراءات والتأثيرات، مغرقة في المدلول المهني ومنغمسة في محبرة الاستقلالية وسابحة في فلك ومجرة الاطلاقية في التجرد والموضوعية، فالصحافة لم تولد لتكون بوقا لأحد او لسانا يتحدث باسم الآخرين، إن للصحافة قيمة لا يعرفها إلا المعتكفون في محراب القدسية الحبرية.. فهنيئا لرواد الصحافة المستقلة.
إن الصحفي المهني هو من يركب صهوة المتاعب في بحث مضني عن الخبر وهو من يكون اكثر إلماما واطلاعا بمقومات الكتابة الصحفية.. لأنها ليست كتابة انشائية ولا تقريرية ولا أدبية صرفة ولا كتابة إدارية. إنها كتابة الملكة والموهبة والتكوين الميداني والممارسة العملية واكتساب التجربة، فما احوجنا اليوم إلى صحافة مهنية مستقلة وحرة تنأى عن كل الاغراءات والتأثيرات، مغرقة في المدلول المهني ومنغمسة في محبرة الاستقلالية وسابحة في فلك ومجرة الاطلاقية في التجرد والموضوعية، فالصحافة لم تولد لتكون بوقا لأحد او لسانا يتحدث باسم الآخرين، إن للصحافة قيمة لا يعرفها إلا المعتكفون في محراب القدسية الحبرية.. فهنيئا لرواد الصحافة المستقلة.