لازالت الحملة الانتخابية بالدائرة الانتخابية الرحامنة في مراحلها الأولى ، لكن بدأت تعرف حركة غير مسبوقة لمروضي الوافدين على مرشحين معلومين من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار ، يعقدون اجتماعات داخل بيوت بالتجمعات السكنية التابعة لهذه الدائرة بالعالم القروي من اجل وضعهم لإستراتيجية نخاسية بعيدة عن أعين المخزن .
حيت الانفصام في الشخصية بدأت تصيب بعض المرشحين بهذه الانتخابات بالرحامنة ، حيث غالبية المواقف التي تحدث الان لدى بعض المرشحين وأتباعهم أنهم يفصلون ثوب حملاتهم الانتخابية على قياس أفكارهم وانتمائهم لا على قياس المصلحة العامة ، والأخطر من ذلك ان هؤلاء مسيرون تماما بغريزة تهيج زبانيتهم وأتباعهم المقربين منهم بحجة القيام بدعاية مثالية ، والنتيجة أن الفوضى والتجاوزات تنتشر في صفوف هؤلاء .
لكن يحق لنا ان نتساءل عما تقوم به الادارة الترابية بالرحامنة في الأيام القليلة القادمة ، وهذه أمام سوابق بعض المرشحين المتجاوزين للقانون الانتخابي من هنا وهناك ، فالكل يرصد ويسمع مايقع ، ونعتقد أن ذلك مازاغ عنا طرفة عين ...فهل سيكون لهؤلاء مع المخزن لواحق ؟ سننتظر...
وفي ظل هذه الوضعية ندرك أن مهمة وكيل لائحة حزب التقدم والاشتراكية الأستاذ عبد الله نجاح غير يسيرة ستحتاج إلى صبر أيوب لما يتميز به مرشحي هذه اللائحة من قيم النزاهة والديمقراطية التي تنشدها بلادنا.