بحضور عشرات المتضامنين أقام يوم 14/09/2014 في الصويرة فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان اللقاء التضامني التاسع و الأربعين مع الصحافي محمد راضي الليلي المبعد من القناة الأولى تعسفا قبل نحو أربعة عشر شهرا،و بعد أن سرد هذا الأخير معاناته المتواصلة في ظل صمت الحكومة و الأحزاب عن هذه القضية و صراعه الممتد لمدة تزيد عن ثلاث سنوات مع ما أسماه بعصابة لبريهي التي تضم حسب إفادته مديرة الأخبار في القناة الأولى فاطمة البارودي و وزوجها مدير الأنشطة الملكية محمد الداودي و الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة فيصل لعرايشي و مدير ديوانه إدريس الإدريسي و مدير التواصل بالشركة كريم السباعي تحدث الليلي أيضا عن مجمل عمليات النصب و الإحتيال التي حيكت ضده خاصة تلك التي إستعمل فيها شخص جلالة الملك و هي القضية المعروضة حاليا على الشرطة القضائية للرباط إلى جانب القضية الأخرى لدى الشرطة القضائية للعيون و المتصلة بمجموعة الملاحظون ميديا و طالب على أثر ذلك بتطبيق القانون على الجميع مهما كانت مواقعهم و لا رتبهم الوظيفية و تحدى في هذا السياق أن يتحدث هؤلاء عبر العلام عن روايتهم فشبههم بالنعاة التي تدفن رأسها في الرمال،و من جانبها شددت شهادات الحاضرين من المركز المغربي لحقوق الإنسان و من فعاليات جمعوية محلية و إعلامية بينها محمد رشد رئيس جمعية الصويرة الآن للإعلام و التواصل و حسن بوزرود نائب الكاتب العام للجمعية و مدير جريدة الصويرة نيوز عبد القادر رجا و شهادات أخرى على ضرورة أن تنتصر هذه القضية التي لا تعني الليلي فقط و أنما تعني كل المغاربة و حقهم في إعلام مستقل و معبر عن قضاياهم،و دعت الشهادات كذلك إلى إنصاف هذا الصحافي الذي يجوب المدن المغربية شارحا قضيته لإخوانه المغاربة و هو ما ينفي كل الترهات التي تروجها مديرة الأخبار طيلة معركتها الخاسرة.