كما هو معروف عند علماء الفلك، فما استقر الكون على حال، هو دائم التغير، هذه سنن لا نعلم الغاية منها بالضبط....
و كما هو معروف عند علماء الاجتماع، فما استقر البشر على حال، فهو بشكل تبعي للكون دائم التغير ، يفعل الزمان فيه فعلته ، ما استقر به حال على حال ، ما يفتئ يطوي المراحل ، و ما أن يصل نهاية ، يتدحرج إلى حضيضها، ليعاود الكرة ، ليستمر في الوجود ، حتى يقف الكل عن المسير ، و تلك لحظة لا نعلم عنها شيئا بالضبط.
البشرية جربت مرارة الاقتتال ، و ما تزال تتقاتل ، و جربت مرارة الجوع ، و ما تزال تصنعه .... و جربت مرارة الظلم و العدوان، و مازالت تظلم و تعتدي ... تمر الأيام و تمر السنون و يفنى الجميع، السارق و المسروق، القاتل و المقتول، الظالم و المظلوم، المعتدي و المعتدى عليه، الغاصب و .المغصوب ... و يرث الخلف من السلف خصاله ، و يزيد و لا ينقص و يجتهد و لا يتعض .. و لا نعلم لذلك تفسيرا بالضبط
البشرية تفرح و تمرح و تمجد خصال الخير، كالحق و الحرية و الاستقلال و الكرامة و الكرم و الإنصاف و التعاون و التآزر و التراحم و التآخي .... و في .الآن يصدر عليها النقيض .ويكادا إذا وضعا الميزان تترجح كفة الشر على كفة الخير و تنتصر عليها .. وذلك لا نعلم له تفسيرا بالضبط
البشرية بصنيعها السريع هذا تسير سيرا حتيتا تتغير نحو النهاية . وبما تصنعه تضيق المسافة لتجمع الكل في قرية واحدة تطوي المسافات بين الجهات .الأربع في ساعات صارت تتقاطع و تقطع و كانت من قبل سنوات و سنون إنها نحو الصفر و تلك لحظة لا نعلم شيئا عنها بالضبط
و لنعد إلى غينا فقد احتد اللغط داخله لغط آت من الجنوب و لغط آت من الشمال و لغط آت من الشرق و لغط من الغرب لغط هنا و لغط هناك... لغط داخل الحدود و لغط خارج الحدود .الفقراء يشتد فقرهم و يحتد، ونفذ صبرهم،و الأغنياء فحش غناهم و طغوا في الأرض، و فسدا و افسدوا ،و اسروا العدل و اجبروه على خدمتهم ،و ليكون لهم و معهم لا ضدهم، و اضعفوا بذلك أسس الحكم، و ازداد الغضب بازدياد الحرمان و الفقر و الجوع و الظلم و الفساد، و إن طال الصمت وعم، فما بذلك بدال على الطمأنينة و الرضى أو الاستسلام و القبول و الخنوع المستمر الدائم، فلا يدوم حال على حال، إنما هو الدلالة على الصمت و جمع النفس ،وما إن تنطلق الشرارة حتى يعم الانفجار: وتستحيل آنئذ العودة إلى نقطة الانطلاقة و لو تخلى الأغنياء عن غناهم و القضاة عن رشاهم، و المتسلطون عن نفوذهم و فسادهم :
إنها لحظة تأمل و أمل تسبق الانفجار، وعلى ولاة الأمر و حكماء الأمة استغلال و نزع فتيل القنبلة قبل الانفجار، و هذه صيحة إنذار فلا تنتظروا حتى يعم الطوفان لتقولوا أمنا.
و كما هو معروف عند علماء الاجتماع، فما استقر البشر على حال، فهو بشكل تبعي للكون دائم التغير ، يفعل الزمان فيه فعلته ، ما استقر به حال على حال ، ما يفتئ يطوي المراحل ، و ما أن يصل نهاية ، يتدحرج إلى حضيضها، ليعاود الكرة ، ليستمر في الوجود ، حتى يقف الكل عن المسير ، و تلك لحظة لا نعلم عنها شيئا بالضبط.
البشرية جربت مرارة الاقتتال ، و ما تزال تتقاتل ، و جربت مرارة الجوع ، و ما تزال تصنعه .... و جربت مرارة الظلم و العدوان، و مازالت تظلم و تعتدي ... تمر الأيام و تمر السنون و يفنى الجميع، السارق و المسروق، القاتل و المقتول، الظالم و المظلوم، المعتدي و المعتدى عليه، الغاصب و .المغصوب ... و يرث الخلف من السلف خصاله ، و يزيد و لا ينقص و يجتهد و لا يتعض .. و لا نعلم لذلك تفسيرا بالضبط
البشرية تفرح و تمرح و تمجد خصال الخير، كالحق و الحرية و الاستقلال و الكرامة و الكرم و الإنصاف و التعاون و التآزر و التراحم و التآخي .... و في .الآن يصدر عليها النقيض .ويكادا إذا وضعا الميزان تترجح كفة الشر على كفة الخير و تنتصر عليها .. وذلك لا نعلم له تفسيرا بالضبط
البشرية بصنيعها السريع هذا تسير سيرا حتيتا تتغير نحو النهاية . وبما تصنعه تضيق المسافة لتجمع الكل في قرية واحدة تطوي المسافات بين الجهات .الأربع في ساعات صارت تتقاطع و تقطع و كانت من قبل سنوات و سنون إنها نحو الصفر و تلك لحظة لا نعلم شيئا عنها بالضبط
و لنعد إلى غينا فقد احتد اللغط داخله لغط آت من الجنوب و لغط آت من الشمال و لغط آت من الشرق و لغط من الغرب لغط هنا و لغط هناك... لغط داخل الحدود و لغط خارج الحدود .الفقراء يشتد فقرهم و يحتد، ونفذ صبرهم،و الأغنياء فحش غناهم و طغوا في الأرض، و فسدا و افسدوا ،و اسروا العدل و اجبروه على خدمتهم ،و ليكون لهم و معهم لا ضدهم، و اضعفوا بذلك أسس الحكم، و ازداد الغضب بازدياد الحرمان و الفقر و الجوع و الظلم و الفساد، و إن طال الصمت وعم، فما بذلك بدال على الطمأنينة و الرضى أو الاستسلام و القبول و الخنوع المستمر الدائم، فلا يدوم حال على حال، إنما هو الدلالة على الصمت و جمع النفس ،وما إن تنطلق الشرارة حتى يعم الانفجار: وتستحيل آنئذ العودة إلى نقطة الانطلاقة و لو تخلى الأغنياء عن غناهم و القضاة عن رشاهم، و المتسلطون عن نفوذهم و فسادهم :
إنها لحظة تأمل و أمل تسبق الانفجار، وعلى ولاة الأمر و حكماء الأمة استغلال و نزع فتيل القنبلة قبل الانفجار، و هذه صيحة إنذار فلا تنتظروا حتى يعم الطوفان لتقولوا أمنا.