حكم صلاة العيدين :
الراجح ن صلاة العيد سنة مؤكدة، وهذا مذهب المالكية والشافعية، واحتجوا بحديث الاعرابي في أن الله لم يوجب على العباد إلا خمس صلوات.
فينبغي على المسلم أن يحرص على حضورها وشهودها لما فيه من الخير والبركة والأجر العظيم والاقتداء بالنبي الالكريم، ويشترط لصلاة العيدين ما يشترط لصلاة الجمعة، ما عدا الخطبة فإن حضورها ليس واجب، وجمهور العلماء على ن وقت العيدين يبتدئ عند ارتفاع الشمس قدر رمح بحسب الرؤية المجردة ويمتد وقتها إلى ابتداء الزوال.
صفة صلاة العيد :
قال عمر رضي الله عنه: صلاة العيد ركعتان، وعن ابي سعيد قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والاضحى إلى المصلى، فأول شيء يبدأ به الصلاة، والتكبير سبع في الركعة الأولى وخمس في الآخرة والقراءة بعدهما كلتيهما. ولو أدرك المأموم إمامه اثناء التكبيرات الزوائد يكبر مع الغمام ويتابعه ولا يلزمه قضاء التكبيرات الزوائد لأنها سنة وليست بواجبة. ثم ينصرف الإمام فيقوم مقابل الناس وهم جلوس على صفوفهم، فيعظهم ويوصفهم. ورخص بعض العلماء في الانصراف أثناء خطبتي العيد لم أراد، لأنهما سنة ولا يجب استماعها ولا الانصات لهما، ودليله ما رواه عبد الله بن السائب قال : شهدت العيد مع النبي صلى الله عليه وسلم فلما قضى الصلاة قال: " إنا نخطب فمن أحب أن يذهب فليذهب".
القراءة في صلاة العيد :
يستحب أن يقرأ الإمام في صلاة العيد ب(ق) واقترب الساعة) واكثر ما ورد أنه صلى اله عليه وسلم كان يقرأ في العيدين بـ (سبح اسم ربك الأعلى) في الأولى. وفي الثانية بـ (هل أتاك حديث الغاشية). وهذا أولى ما قيل به في هذا الباب من طريق الاستحباب. وفي اختلاف الآثار في هذا الباب، دليل على أن ما قرأ به الغمام في صلاة العيدين أجزاه إذا قرأ فاتحة الكتاب.
النافلة في المصلى :
لا نافلة قبل صلاة العيد ولا بعدهعا كما جاء عن ابن عباس " ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم العيد فصلى ركعتين لم يصل قبلهما ولا بعدهما". وأما إن صلى الناس العيد في المسجد فغنه يصلي تحية المسجد إذا دخله قبل أن يجلس . وقد اتفق مالك وسائر العلماء على ان صلاة العيدين يبرزها لهما في كل بلد إلا مكة، فإنها تصلى في المسجد الحرام.
شهود النساء صلاة العيد :
عن حفطة قالت : " كنا نمنع عواتقنا أن يخرجن في العيدين، وإن امراة سألت النبي صلى الله عليه وسلم : أعلى احداا بأس إذا لم يكن لها جلباب أن لا تخرج؟ قال : " لتلبسها صاحباتها من جلبابها، ولتشهد الخير ودعوة المسلمين".
آداب العيد :
الاغتسال والتجمل :
من الآداب الاغتسال قبل الخروج للصلاة، فقد صح في الموطأ وغيره أن عبد الله بن عمر كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى. وعن جابر رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم جبة يلبسها للعيدين ويوم الجمعة.
الاكل قبل الخروج :
من الآداب إلا يخرج في عيد الفطر إلى الصلاة حتى ياكل تمرات لما رواه البخاري عن انس بن مالك قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى ياكل تمرات.. وياكلهن وترا.
وإنما استحب الأكل قبل الخروج مبالغة في النهي عن الصوم في ذلك اليوموايذانا بالافطار وانتهاء الصيام ومن لم يجد تمرا فليفطر على أي شيء مباح.
التكبير يوم العيد :
وهو من السنن العظيمة في يوم العيد لقوله تعالى : " ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون" وعن الوليد بن مسلم قال : سألت الأوزاغي ومالك بن انس عن اظهار التكبير في العيدين"، قال : نعم كان عبد الله بن عمر يظهره في يوم الفطر حتى يخرج الإمام. وصح عن ابي عبد الرحمن السلمي قال : " كانوا في الفطر أشد منهم في الأضحى: قال وكيع يعني التكبير. ووقت التكبير في عيد الفطر يبتدئ من ليلة العيد إلى أن يدخل الإمام لصلاة العيد.
التهنئة :
من آداب العيد التهنئة الطيبة التي يتبادلها الناس فيما بينهم أيا كان لفظها مثل قول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنكم او عيد مبارك.. وما اشبه ذلك من عبارت التهنئة المباحة، ولا ريب أن هذه التهنئة من مكارم الاخلاق ومحاسن المظاهر الاجتماعية بين المسلمين.
الذهاب من طريق والعودة من آخر
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق".
الراجح ن صلاة العيد سنة مؤكدة، وهذا مذهب المالكية والشافعية، واحتجوا بحديث الاعرابي في أن الله لم يوجب على العباد إلا خمس صلوات.
فينبغي على المسلم أن يحرص على حضورها وشهودها لما فيه من الخير والبركة والأجر العظيم والاقتداء بالنبي الالكريم، ويشترط لصلاة العيدين ما يشترط لصلاة الجمعة، ما عدا الخطبة فإن حضورها ليس واجب، وجمهور العلماء على ن وقت العيدين يبتدئ عند ارتفاع الشمس قدر رمح بحسب الرؤية المجردة ويمتد وقتها إلى ابتداء الزوال.
صفة صلاة العيد :
قال عمر رضي الله عنه: صلاة العيد ركعتان، وعن ابي سعيد قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والاضحى إلى المصلى، فأول شيء يبدأ به الصلاة، والتكبير سبع في الركعة الأولى وخمس في الآخرة والقراءة بعدهما كلتيهما. ولو أدرك المأموم إمامه اثناء التكبيرات الزوائد يكبر مع الغمام ويتابعه ولا يلزمه قضاء التكبيرات الزوائد لأنها سنة وليست بواجبة. ثم ينصرف الإمام فيقوم مقابل الناس وهم جلوس على صفوفهم، فيعظهم ويوصفهم. ورخص بعض العلماء في الانصراف أثناء خطبتي العيد لم أراد، لأنهما سنة ولا يجب استماعها ولا الانصات لهما، ودليله ما رواه عبد الله بن السائب قال : شهدت العيد مع النبي صلى الله عليه وسلم فلما قضى الصلاة قال: " إنا نخطب فمن أحب أن يذهب فليذهب".
القراءة في صلاة العيد :
يستحب أن يقرأ الإمام في صلاة العيد ب(ق) واقترب الساعة) واكثر ما ورد أنه صلى اله عليه وسلم كان يقرأ في العيدين بـ (سبح اسم ربك الأعلى) في الأولى. وفي الثانية بـ (هل أتاك حديث الغاشية). وهذا أولى ما قيل به في هذا الباب من طريق الاستحباب. وفي اختلاف الآثار في هذا الباب، دليل على أن ما قرأ به الغمام في صلاة العيدين أجزاه إذا قرأ فاتحة الكتاب.
النافلة في المصلى :
لا نافلة قبل صلاة العيد ولا بعدهعا كما جاء عن ابن عباس " ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم العيد فصلى ركعتين لم يصل قبلهما ولا بعدهما". وأما إن صلى الناس العيد في المسجد فغنه يصلي تحية المسجد إذا دخله قبل أن يجلس . وقد اتفق مالك وسائر العلماء على ان صلاة العيدين يبرزها لهما في كل بلد إلا مكة، فإنها تصلى في المسجد الحرام.
شهود النساء صلاة العيد :
عن حفطة قالت : " كنا نمنع عواتقنا أن يخرجن في العيدين، وإن امراة سألت النبي صلى الله عليه وسلم : أعلى احداا بأس إذا لم يكن لها جلباب أن لا تخرج؟ قال : " لتلبسها صاحباتها من جلبابها، ولتشهد الخير ودعوة المسلمين".
آداب العيد :
الاغتسال والتجمل :
من الآداب الاغتسال قبل الخروج للصلاة، فقد صح في الموطأ وغيره أن عبد الله بن عمر كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى. وعن جابر رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم جبة يلبسها للعيدين ويوم الجمعة.
الاكل قبل الخروج :
من الآداب إلا يخرج في عيد الفطر إلى الصلاة حتى ياكل تمرات لما رواه البخاري عن انس بن مالك قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى ياكل تمرات.. وياكلهن وترا.
وإنما استحب الأكل قبل الخروج مبالغة في النهي عن الصوم في ذلك اليوموايذانا بالافطار وانتهاء الصيام ومن لم يجد تمرا فليفطر على أي شيء مباح.
التكبير يوم العيد :
وهو من السنن العظيمة في يوم العيد لقوله تعالى : " ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون" وعن الوليد بن مسلم قال : سألت الأوزاغي ومالك بن انس عن اظهار التكبير في العيدين"، قال : نعم كان عبد الله بن عمر يظهره في يوم الفطر حتى يخرج الإمام. وصح عن ابي عبد الرحمن السلمي قال : " كانوا في الفطر أشد منهم في الأضحى: قال وكيع يعني التكبير. ووقت التكبير في عيد الفطر يبتدئ من ليلة العيد إلى أن يدخل الإمام لصلاة العيد.
التهنئة :
من آداب العيد التهنئة الطيبة التي يتبادلها الناس فيما بينهم أيا كان لفظها مثل قول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنكم او عيد مبارك.. وما اشبه ذلك من عبارت التهنئة المباحة، ولا ريب أن هذه التهنئة من مكارم الاخلاق ومحاسن المظاهر الاجتماعية بين المسلمين.
الذهاب من طريق والعودة من آخر
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق".