علمت صحيفة "مراكش365" من مصادر مطلعة أنه بعد موجة الانتقادات التي تلقتها الوكالة المكلفة بتنظيم النسخة الثالثة من مهرجان الرقص الشرقي بمراكش، وبعد تنبيه السلطات المحلية المتظمين إلى أن من شأن تنظيم هذا المهرجان أن يخدش الحياء العام للمغاربة،تم الاعلان صباح اليوم الخميس عن الغائه .
وحسب ذات المصادر ، فإن قرار الالغاء جاء أيضا، بعد عدم تجاوب السلطات المحلية مع فكرة تنظيم المهرجان، حيث سبق لها أن نبهت المنظمين إلى أن من شأن تنظيم هذا المهرجان بمراكش أن يخل و يخدش الحياء العام لدى المواطنين.
وفي اتصال هاتفي بمصدر مسؤول بولاية مراكش، أكد الأخير لـ"مراكش365" فعلا أن مصالح الولاية توصلت بخبر إلغاء المهرجان، ولازالت تنتظر قرار الالغاء كتابة من الوكالة المكلفة بالمهرجان.
وأضاف ذات المسؤول، ان السلطات المحلية بالمدينة ترحب بجميع المهرجانات الثقافية والفنية والترفيهية التي تحترم ثقافتنا وتقاليدنا، وهي منفتحة على جميع الثقافات الأخرى، شريطة احترام المواطنين المغاربة والانضباط إلى قوانين البلد.
وكانت النسخة الثالثة من مهرجان الرقص الشرقي، المزمع تنظيمها خلال منتصف شهر ماي المقبل بالمدينة الحمراء، قد أثارت موجة من الانتقادات سواء على مستوى الشبكات العنكبوتية، أو على الموقع الخاص بهذا المهرجان، خاصة وأن من بين أساتذة الرقص الشرقي المشرفين عليه، من جنسيات إسرائيلية، حيث هدد بعض المنتقدين بتنظيم مسيرات احتجاجية بمراكش، لمنع إقامة هذا المهرجان.
وكان من المتوقع أن تحضر عارضة الأزياء الاسرائيلية "سيمونا كازمان"، والتي تعد من بين المنظمين للنسخة الثالثة لهذاالمهرجان، إضافة إلى مصمم الأزياء العالمي "أزي جسكال"، صاحب أشهر مدرسة للرقص الشرقي بإسرائيل.
وإلى ذلك، وبعد الانتقادات التي تلقاها المهرجان، خاصة مع وجود أسماء إسرائيلية، نفت العديد من الصحف الاسرائيلية تراجع كلا من "سيمونا كازمان" و"أزي جاسكال" عن مشاركتهما، في مهرجان مراكش.
وحسب ذات المصادر ، فإن قرار الالغاء جاء أيضا، بعد عدم تجاوب السلطات المحلية مع فكرة تنظيم المهرجان، حيث سبق لها أن نبهت المنظمين إلى أن من شأن تنظيم هذا المهرجان بمراكش أن يخل و يخدش الحياء العام لدى المواطنين.
وفي اتصال هاتفي بمصدر مسؤول بولاية مراكش، أكد الأخير لـ"مراكش365" فعلا أن مصالح الولاية توصلت بخبر إلغاء المهرجان، ولازالت تنتظر قرار الالغاء كتابة من الوكالة المكلفة بالمهرجان.
وأضاف ذات المسؤول، ان السلطات المحلية بالمدينة ترحب بجميع المهرجانات الثقافية والفنية والترفيهية التي تحترم ثقافتنا وتقاليدنا، وهي منفتحة على جميع الثقافات الأخرى، شريطة احترام المواطنين المغاربة والانضباط إلى قوانين البلد.
وكانت النسخة الثالثة من مهرجان الرقص الشرقي، المزمع تنظيمها خلال منتصف شهر ماي المقبل بالمدينة الحمراء، قد أثارت موجة من الانتقادات سواء على مستوى الشبكات العنكبوتية، أو على الموقع الخاص بهذا المهرجان، خاصة وأن من بين أساتذة الرقص الشرقي المشرفين عليه، من جنسيات إسرائيلية، حيث هدد بعض المنتقدين بتنظيم مسيرات احتجاجية بمراكش، لمنع إقامة هذا المهرجان.
وكان من المتوقع أن تحضر عارضة الأزياء الاسرائيلية "سيمونا كازمان"، والتي تعد من بين المنظمين للنسخة الثالثة لهذاالمهرجان، إضافة إلى مصمم الأزياء العالمي "أزي جسكال"، صاحب أشهر مدرسة للرقص الشرقي بإسرائيل.
وإلى ذلك، وبعد الانتقادات التي تلقاها المهرجان، خاصة مع وجود أسماء إسرائيلية، نفت العديد من الصحف الاسرائيلية تراجع كلا من "سيمونا كازمان" و"أزي جاسكال" عن مشاركتهما، في مهرجان مراكش.