القاعة المغطاة بابن جرير: متى يحن الفرج...؟؟

لازالت القاعة المغطاة بابن جرير على حالها ، أبوابها موصدة في وجه الأندية الممارسة للرياضات داخل القاعة بالرغم من الانتهاء من الأشغال بها مايزيد عن 3 سنوات . هذه القاعة المغطاة لازالت على حالها ، ولازالت الآمال والمتمنيات في رؤيتها مفتوحة لم تتحقق بعد لتستجيب لمتطلبات الأندية الممارسة بهذه المدينة ، إلى ان المسؤولين يصرون على مواصلة لامبالاتهم بهذا الأمر ، آمر افتتاح القاعة المغطاة ، فمتى يحن الفرج ومتى تفتح هذه القاعة أبوابها خاصة كلما حل موسم رياضي جديد إلا وتثير معه قضية القاعة المغطاة المتعددة الرياضات بابن جرير باستغراب شديد اللهجة وتساؤلات من شرائح واسعة من الفاعلين الرياضين حول استمرار إغلاق القاعة المغطاة في وجه الأندية الممارسة ، هذه القاعة التي تعد من المشاريع الملكية التي أعطى انطلاقتها جلالة الملك منذ مايزيد عن 3 سنوات من اجل تنمية الرياضة بالمنطقة واستغلال هذا المرفق الذي تم إحداثه في إطار تفعيل دوره بما يعود بالنفع الرياضي والأخلاقي على الشباب الرياضي،إلا أن هذه النقطة الأخيرة لم تجد مكانها بمدينة ابن جرير بالكامل بفعل الغموض الذي يلف إغلاق القاعة المغطاة المتعددة الرياضات .. ولماذا لم يتم استغلالها لفائدة الأندية الرياضية الممارسة"كرة القدم داخل القاعة – كرة السلة –كرة اليد- كرة الطائرة ...؟