الكتابة الجهوية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجهة مراكش تانسيفت الحوز لقاء تواصلي: المشهد السياسي بالمغرب و أوراش الاصلاحات الكبرى


بريك عبودي
الأحد 24 أبريل 2011



نظمت الكتابة الجهوية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجهة مراكش تانسيفت الحوز يوم السبت 23 أبريل 2011 بفندق اطلس اسني بمراكش لقاءا تواصليا في موضوع: المشهد السياسي بالمغرب و أوراش الاصلاحات الكبرى بمشاركة كل من السادة : محمد سعيد السعدي عضو الديوان السياسي لحزب التقدم و الاشتراكية ، على بوعبيد عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، عبد اللطيف عادل فاعل في الشأن العام و تنشيط الاعلامي عبد الصمد بن الشريف الذي عبر عند افتتاحه لهذا اللقاء التواصلي الهام بكون اللحظة التارخية التي نعيشها اليوم ليست عادية ، تجعل المغرب يتفاعل مع محيطه الخارجي مذكرا بان حركة 20 فبراير حركت العديد من الهواجس و أخدت طريقا واضحة المعالم .

السيد سعيد السعدي تطرق في مداخلة له بالمناسبة بكون أن اخزابنا السياسية بشكل عام لم تكن تتوقع أن يكون لحركة 20 فبراير كل هذا النجاح و الديناميكية ، حيث ان جل الاحزاب بمستوياتها المتفاوتة انغمست في العمل داخل المؤسسات الرسمية و فقدت بشكل متفاوت التفاعل مع الحركات الاجتماعية و مع هموم المواطنين ، مضيفا انه مند سنة 2007 تبين بالملموس ان هناك نوع من القطيعة مع جماهير عريضة من شعبنا .

علي بوعبيد أبرز في كلمته ان حركة 20 فبراير هي أمل أخرجت الاحزاب السياسية اليسارية من الركود ، و أنه لا يمكن أن نستغني عن الاحزاب السياسية ، و لا ديمقراطية بدون أحزاب سياسية ، و أن موضوع الدستور هو موضوع جد هام يتطلب نقاشا عموميا كما يجب مراجعة شاملة لنظام الحكامة الحالي لكونه لا يوفر الديمقراطية لانه غير ديمقراطي ، و الهدف المركزي لدينا هو اننا اعتبرنا هذا الورش الدستوري هو خطوة أولى للدخول بالمغرب في نظام مسؤولية سياسية .

أما السيد عبد اللطيف عادل فقد ذكر في بداية مداخلته بكون 13 مادة في الدستور الحالي لم يطرأ عليها تغيير منذ 1962 مبرزا أنه لا يمكننا أن نتقدم دون هذا النقاش المفتوح و المسؤول ، فحركة 20 فبراير هي اجابة حقيقية عن حاجات سياسية في مغربنا مما حتم علة الاحزاب السياسية ان تخرج من صمتها ، و كان هناك اخنلافات داخل هذه الاحزاب من مع و من ضد ، و الانحباس على مستوى الحوار الاجتماعي و تطرق لموضوع عودة الشباب الى القضايا العامة للشعب المغربي معتبرا أن الحراك الذي يعيشه المغرب اليوم هو صحيا .


مقالات ذات صلة