عرفت مدينة أصيلة أيام 22 و23 و24 من الشهر الجاري، ،انعقاد فعاليات اللقاء الجهوي لتقييم البرنامج الجهوي لمحاربة السيدا لموسم 2011، وعرض دليل المكون في مجال تكوين المثقفين النظراء في الصحة الإنجابية والوقاية من التعفنات المنقولة جنسيا والسيدا،وقد نوه المشاركون في هذه الأيام التقييمية بالمجهودات المبذولة من طرف الجميع لإنجاح البرنامج واعتبروا هذه المحطة التقييمة ثمرة مجموعة من لقاءات نظمتها سابقا الأكاديمية الجهوية لفائدة المثقفين النظراء،منبهين إلى أن اهتمام الأكاديمية بمثل هذه العمليات من شأنه أن يفتح آفاقا كبيرة للاشتغال عبر دعم المؤسسات التربوية، التي تعتبر الحلقة الأساسية للإنتاج وتمرير الخطاب في المجتمع،
ويندرج هذا اللقاء ضمن الإجراءات المتخذة على صعيد الأكاديمية لتقييم برنامج "محاربة السيدا" والإعداد لبرنامج الموسم المقبل، الذي تسهر على تدبيره وتنسيقه الخلية الجهوية للصحة المدرسية والأمن الإنساني بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان، في إطار برنامج التعاون الدولي مع الصندوق العالمي لمحاربة السيدا والملاريا والسل، وقد شارك فيه أطر الخلية الجهوية للصحة المدرسية والأمن الإنساني بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنحة تطوان والفريق الجهوي من مكونات ومكوني المثقفين النظراء، ورئيسات ورؤساء مكاتب الصحة المدرسية والأمن الإنساني بنيابات جهة طنجة تطوان، وبعض المثقفين النظراء والدكتورة ابتسام فرح طبيبة الصحة المدرسية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس بولمان، ود محمد حمدان ود عبد المالك أعبود عن وزارة الصحة .
وقد اختتم اللقاء بقراءة توصيات الورشات الأربعة التي تناولت في الأولى منها موضوع تكوين المثقفين النظراء.والثانية نظام التتبع الاقليمي للبرنامج،والثالثة نظام تتبع ومصاحبة المثقفين النظراء على المستوى المحلي والرابعة نظام تدبير البرمجة والمالية للبرنامج الجهوي لمحاربة السيدا.
ويندرج هذا اللقاء ضمن الإجراءات المتخذة على صعيد الأكاديمية لتقييم برنامج "محاربة السيدا" والإعداد لبرنامج الموسم المقبل، الذي تسهر على تدبيره وتنسيقه الخلية الجهوية للصحة المدرسية والأمن الإنساني بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان، في إطار برنامج التعاون الدولي مع الصندوق العالمي لمحاربة السيدا والملاريا والسل، وقد شارك فيه أطر الخلية الجهوية للصحة المدرسية والأمن الإنساني بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنحة تطوان والفريق الجهوي من مكونات ومكوني المثقفين النظراء، ورئيسات ورؤساء مكاتب الصحة المدرسية والأمن الإنساني بنيابات جهة طنجة تطوان، وبعض المثقفين النظراء والدكتورة ابتسام فرح طبيبة الصحة المدرسية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس بولمان، ود محمد حمدان ود عبد المالك أعبود عن وزارة الصحة .
وقد اختتم اللقاء بقراءة توصيات الورشات الأربعة التي تناولت في الأولى منها موضوع تكوين المثقفين النظراء.والثانية نظام التتبع الاقليمي للبرنامج،والثالثة نظام تتبع ومصاحبة المثقفين النظراء على المستوى المحلي والرابعة نظام تدبير البرمجة والمالية للبرنامج الجهوي لمحاربة السيدا.