يميزنا عن غيرنا، أننا نسير ونتعامل ونؤمن بوجه واحد فقط لا غير، لا نغيره، ولا نبدله مهما كانت الظروف. نحن ثابتون على مبادئنا، مصرون على مواقفنا، ولا نشابه غيرنا، فنحن لا نتلون بألوان بال وسيكام حسب المناسبات، ولا نتقلب على بطوننا وظهورنا، حسب الظروف، ولا نضع على وجوهنا أقنعة حسب الغنائم والمصالح. بطوننا وظهورنا، حسب الظروف، ولا نضع على وجوهنا أقنعة حسب الغنائم والمصالح. نحن لا نستطيع أن نكون مثل غيرنا مرة مع؟..ومرة ضد...، لأننا لا نستطيع أن نلعب أدوارا متناقضة، فتلك سلوكيات ليست من أخلاقنا، وليست من مبادئنا، لأنها ليست من أخلاق الإسلام أساسا. فشريحتنا تؤمن بالصدق والوضوح والصراحة، ولا تعترف بشريعة الأقنعة التي تعتمد على الخداع والكذب. ظاهرة المتلونين، الخبيثين من لابسي الأقنعة، انتشرت وازدهرت في سنواتها الأخيرة إلى درجة تجعلنا نتساءل: كيف يستطيع شخص أن يرتدي قناع الذلة والمسكنة. وحين ينال مراده، يخلع قناعه ذاك ويضع مكانه قناع الازدراء والكراهية، ويتقدم صفوف الناقمين على من أكرمه وأعطاه من ماله وخيره. كيف يقبض هذا من إنسان يدعي عدم نظافته. كيف يستطيع شخص أن يغش المجتمع فيرتدي قناع الولاء والانتماء والحب و...إذا لزم الأمر خلعه، ووضع بدلا منه قناع الغضب السخط. ما هذه الأشكال القبيحة التي تعيش بيننا وتحمل هويتنا، وتزعم أنها تتحدث باسمنا، وتعبر عن آرائنا، بل وتؤكد في كل خروج لها أننا نقف خلفها نساندها وندعمها لاننا متفقون معها ومع افكارها وتوجهاتها . لماذا يأبى هؤلاء المشوهون ان يقتنعوا ان طريقتهم خاطئة، وسيرت اصحاب تلك الاقنعة تبين انهم لا يخافون الله، ولا يخشون عقابه فلا من خيرهم عطونا، ولا من شرهم كفونا، فكيف بالله عليكم نصدق اشخاص مثل هؤلاء ! .
اللهم احمينا من أصحاب الأقنعة
بريك عبودي
الخميس 3 شتنبر 2015
المهازل التي يرتكبونها بعيدة عن الأخلاق والقيم.
يميزنا عن غيرنا، أننا نسير ونتعامل ونؤمن بوجه واحد فقط لا غير، لا نغيره، ولا نبدله مهما كانت الظروف. نحن ثابتون على مبادئنا، مصرون على مواقفنا، ولا نشابه غيرنا، فنحن لا نتلون بألوان بال وسيكام حسب المناسبات، ولا نتقلب على بطوننا وظهورنا، حسب الظروف، ولا نضع على وجوهنا أقنعة حسب الغنائم والمصالح. بطوننا وظهورنا، حسب الظروف، ولا نضع على وجوهنا أقنعة حسب الغنائم والمصالح. نحن لا نستطيع أن نكون مثل غيرنا مرة مع؟..ومرة ضد...، لأننا لا نستطيع أن نلعب أدوارا متناقضة، فتلك سلوكيات ليست من أخلاقنا، وليست من مبادئنا، لأنها ليست من أخلاق الإسلام أساسا. فشريحتنا تؤمن بالصدق والوضوح والصراحة، ولا تعترف بشريعة الأقنعة التي تعتمد على الخداع والكذب. ظاهرة المتلونين، الخبيثين من لابسي الأقنعة، انتشرت وازدهرت في سنواتها الأخيرة إلى درجة تجعلنا نتساءل: كيف يستطيع شخص أن يرتدي قناع الذلة والمسكنة. وحين ينال مراده، يخلع قناعه ذاك ويضع مكانه قناع الازدراء والكراهية، ويتقدم صفوف الناقمين على من أكرمه وأعطاه من ماله وخيره. كيف يقبض هذا من إنسان يدعي عدم نظافته. كيف يستطيع شخص أن يغش المجتمع فيرتدي قناع الولاء والانتماء والحب و...إذا لزم الأمر خلعه، ووضع بدلا منه قناع الغضب السخط. ما هذه الأشكال القبيحة التي تعيش بيننا وتحمل هويتنا، وتزعم أنها تتحدث باسمنا، وتعبر عن آرائنا، بل وتؤكد في كل خروج لها أننا نقف خلفها نساندها وندعمها لاننا متفقون معها ومع افكارها وتوجهاتها . لماذا يأبى هؤلاء المشوهون ان يقتنعوا ان طريقتهم خاطئة، وسيرت اصحاب تلك الاقنعة تبين انهم لا يخافون الله، ولا يخشون عقابه فلا من خيرهم عطونا، ولا من شرهم كفونا، فكيف بالله عليكم نصدق اشخاص مثل هؤلاء ! .
أضف تعليقك
مقالات ذات صلة
{{#item}}
{{/item}}
{{/items}}