بني ملال - أشرف والي جهة بني ملال- خنيفرة، السيد خطيب الهبيل، مساء اليوم الاربعاء ، بالنادي الرياضي لبني ملال، بحضور نائبة رئيس الجهة ورئيس المجلس الإقليمي، ورئيس جامعة السلطان مولاي سليمان، ومدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، ورؤساء الجماعات الترابية والمصالح الأمنية، على توزيع 20 حافلة للنقل المدرسي وحافلتين لنقل مرضى القصور الكلوي، تم اقتناؤها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتكلفة اجمالية تجاوزت 8,7 مليون درهم.
واستهدفت عملية توزيع حافلات النقل المدرسي مجموعة من الجماعات الترابية بالوسط القروي والجبلي بإقليم بني ملال، حيث استفادت منها جماعات كطاية (حافلتان) – سمكت - أولاد يعيش (حافلتان) -أولاد كناو- أولاد امبارك (حافلتان) - فم اودي (حافلتان) - سيدي جابر(حافلتان) -تاكزيرت- أيت أم البخت - أغبالة (حافلتان) - تيزي نسلي (03 حافلات)- و بوتفردة.
كما أن عملية توزيع حافلات لنقل مرضى القصور الكلوي تندرج في إطار الاهتمام ودعم هذه الفئة من المواطنين في وضعية هشاشة بالاقليم، حيث استفادت من هذه العملية الجماعات الترابية القروية لأولاد يعيش- أولاد امبارك- سيدي جابر – فم اودي- أولاد اكناو.
وفي تصريح لقناة M24 الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد رئيس قسم العمل الاجتماعي بإقليم بني ملال، عبد الرحمن جابر، أن تسليم هذا الأسطول من الحافلات يأتي في إطار تنفيذ البرامج الأربعة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية للسنة المالية 2022، مشيرا إلى أن توزيع هذه الحافلات المدرسية يهدف إلى الحد من الهدر المدرسي وتشجيع الالتحاق بالمؤسسات التعليمية في المناطق الجبلية وتحسين جودة التعليم في الإقليم.
وأشار السيد جابر إلى الأثر الإيجابي الذي ستخلفه هذه العملية في التلاميذ وعائلاتهم، من خلال توفير الظروف المناسبة لتسهيل تعليمهم، مذكرا ببرمجة 172 مشروعا في عام 2022 بأكثر من 100 مليون درهم، بما في ذلك 90 كحصة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وفيما يتعلق بمرضى القصور الكلوي، قال السيد جابر إن هذا الإجراء يهدف إلى التخفيف من التكلفة العالية لتنقل هذه الفئة الضعيفة إلى مراكز التصفية وكذا توفير الظروف اللائقة وحل مشكلة تنقل هؤلاء المرضى، خاصة في المناطق القروية والجبلية، نظرا للحالة الصحية لغالبية هؤلاء المرضى التي لاتتحمل عناء التنقل، وكذلك الآثار الجانبية لغسيل الكلى.
من جانبها، أكدت رئيسة جماعة تيزي نيسلي الجبلية مريم وحساة أن هذه المبادرة الجديرة بالثناء تهدف إلى تشجيع تعليم تلاميذ الدواوير التي تتوزع في المناطق الجبلية، مرحبة بمبادرة من شأنها رفع المؤشرات المتعلقة بالهدر المدرسي في هذه المناطق.