في ظل المشاريع والدينامية التي تعرفها التنمية البشرية بإقليم الرحامنة انخرطت اللجنة الإقليمية التي يترأسها السيد عامل الإقليم والجمعيات الحاملة للمشاريع والشركاء الاستراتيجين بفعالية ايجابية في تعزيز المقاربة الاجتماعية وفق منهجية إستراتيجية تتأسس على التشخيص التشاركي للحاجيات الملحة والاستعجالية التي تأتي في المقدمة المطالب الجماعية ، وان طبيعة المشاريع التي تم إحداثها تتجاوب مع طموحات المستهدفين وقد أسهمت في معالجة مجموعة من الاختلالات البنيوية والتصدعات التي يعرفها الجسد الاجتماعي ، ما يؤشر على نجاعة الهندسة الاجتماعية التي تم نهجها من لدن الفاعلين والمجهودات التي يبذلها رئيس اللجنة الإقليمية السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم الرحامنة في معالجة مجموعة من الإشكاليات الاجتماعية من خلال توظيف آليات ناجعة وفعالة أسهمت في الحد من المد الأخطبوطي للفقر والهشاشة والإقصاء الاجتماعي ، وان الانخراط الجيد للنسيج الجمعوي المحلي في إغناء المقاربة الاجتماعية قد مكن من حصد مجموعة من الرهانات الطموحة من خلال تقديم حلول بديلة واقتراحات مؤسسة وداعمة وتصورات معززة في صياغة وتدبير المشاريع الواعدة وفقا لهندسة اجتماعية مبنية على التشخيص المعمق للحاجيات الأساسية للفئات المستهدفة وكذا المكاسب التي حققها هذا الورش الملكي الطموح والواعد على مستوى ترسيخ قيم مجتمعية مبنية على التضامن والتكامل الاجتماعيين من خلال العمل على مقاومة التفاوتات المجالية والطبقية والحد من تفاقم المعضلة الاجتماعية . ما يعني ان الحصيلة التي تم التواصل إليها على مستوى المشاريع والاوراش هي نتيجة حقيقية لهندسة اجتماعية ممنهجة تنبني على مجموعة من المفاهيم والمبادئ والقيم التي تشتغل على المقاربة من خلال برمجة مشاريع ذات وقع ايجابي على المستفيدين ، وكانت حصيلة انجازات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم برسم الفترة (2016-2005) ما مجموعه 1243 مشروع استفاد منها ما يقارب 481483 مستفيد بكلفة إجمالية بلغت 452.295.147.00 درهم مساهمة المبادرة منها بلغت 305.637.739.00 درهم من تمويل المبادرة على صعيد إقليم الرحامنة .
المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ...مشاريع واعدة ذات وقع ايجابي على المستهدفين بإقليم الرحامنة
حقائق بريس
الجمعة 3 فبراير 2017
في ظل المشاريع والدينامية التي تعرفها التنمية البشرية بإقليم الرحامنة انخرطت اللجنة الإقليمية التي يترأسها السيد عامل الإقليم والجمعيات الحاملة للمشاريع والشركاء الاستراتيجين بفعالية ايجابية في تعزيز المقاربة الاجتماعية وفق منهجية إستراتيجية تتأسس على التشخيص التشاركي للحاجيات الملحة والاستعجالية التي تأتي في المقدمة المطالب الجماعية ، وان طبيعة المشاريع التي تم إحداثها تتجاوب مع طموحات المستهدفين وقد أسهمت في معالجة مجموعة من الاختلالات البنيوية والتصدعات التي يعرفها الجسد الاجتماعي ، ما يؤشر على نجاعة الهندسة الاجتماعية التي تم نهجها من لدن الفاعلين والمجهودات التي يبذلها رئيس اللجنة الإقليمية السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم الرحامنة في معالجة مجموعة من الإشكاليات الاجتماعية من خلال توظيف آليات ناجعة وفعالة أسهمت في الحد من المد الأخطبوطي للفقر والهشاشة والإقصاء الاجتماعي ، وان الانخراط الجيد للنسيج الجمعوي المحلي في إغناء المقاربة الاجتماعية قد مكن من حصد مجموعة من الرهانات الطموحة من خلال تقديم حلول بديلة واقتراحات مؤسسة وداعمة وتصورات معززة في صياغة وتدبير المشاريع الواعدة وفقا لهندسة اجتماعية مبنية على التشخيص المعمق للحاجيات الأساسية للفئات المستهدفة وكذا المكاسب التي حققها هذا الورش الملكي الطموح والواعد على مستوى ترسيخ قيم مجتمعية مبنية على التضامن والتكامل الاجتماعيين من خلال العمل على مقاومة التفاوتات المجالية والطبقية والحد من تفاقم المعضلة الاجتماعية . ما يعني ان الحصيلة التي تم التواصل إليها على مستوى المشاريع والاوراش هي نتيجة حقيقية لهندسة اجتماعية ممنهجة تنبني على مجموعة من المفاهيم والمبادئ والقيم التي تشتغل على المقاربة من خلال برمجة مشاريع ذات وقع ايجابي على المستفيدين ، وكانت حصيلة انجازات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم برسم الفترة (2016-2005) ما مجموعه 1243 مشروع استفاد منها ما يقارب 481483 مستفيد بكلفة إجمالية بلغت 452.295.147.00 درهم مساهمة المبادرة منها بلغت 305.637.739.00 درهم من تمويل المبادرة على صعيد إقليم الرحامنة .
أضف تعليقك
مقالات ذات صلة
{{#item}}
{{/item}}
{{/items}}