نظمت جمعية متقاعدي الفوسفاط للتنمية والسلم بالجديدة يوما دراسيا تحت شعار " إصلاح وتحسين التغطية الصحية لعائلة المتقاعد الفوسفاطي " بقاعة الندوات ببلدية الجديدة يوم الأحد 23 يناير 2011. وقد تميز اللقاء الدراسي بالكلمة الإفتتاحية التي ألقاها السيد عبد الحميد حسون رئيس الجمعية، والتي أبرز من خلالها الدور الفعال الذي ما فتأت تلعبه جمعية متقاعدي الفوسفاط للتنمية والسلم بالجديدة والمتمثل بالأساس في الدفاع عن الحقوق والمكتسبات التي راكمتها الجمعية خلال محطاتها النضالية العديدة والمتعددة من أجل الرقي بوضعية المتقاعد الفوسفاطي وعائلته، وكذا تطوير أداء الخدمات الإجتماعية تمشيا مع سياسة التضامن والترابط الإجتماعي من خلال خلق جسر التواصل المحكم والمنظم مع المركزيات النقابية وجمعيات المجتمع المدني والفعاليات السياسية والإقتصادية وذلك بحضورهم ومداخلاتهم قصد التداول في مختلف القضايا والمشاغل التي تهم مرضى متقاعدي الفوسفاط
وذويهم.
من جانبها، أبرزت الفعاليات النقابية المحلية والممثلة في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل والمنظمة الديمقراطية للشغل طابع اللامساواة في العلاج بالنسبة لمتقاعدي الفوسفاط على غرار متقاعدي باقي المؤسسات الوطنية الكبرى حيث يتمتع المتقاعدون بالتغطية الصحية الشاملة والمستدامة بدون ثلث (؟) ولا شرط ولا قيد ولا سقوف (؟)، وبالتالي ضرورة إصلاح وتحسين التأمين الصحي الحالي لمتقاعدي الفوسفاط.
كما تعاملت إدارة مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط مع جل الملفات الإجتماعية للفئات المستخدمة بالقطاع، لكنها لم تتعامل البثة مع ملف وقضايا المتقاعدين والمتقاعدات الفوسفاطيين. لذا، يصطدم المتقاعد وعائلته بواقع الخصاص المدقع في مجال التغطية الصحية، وكذا الإستفادة من الأعمال الإجتماعية حيث الإتفاقيات والوعود تظل حبرا على ورق، ولا تجد طريقها إلى التطبيق.
هذا، وقد تميزت جل مداخلات الفعاليات النقابية المحلية بطابع سياسوي خصوصا أن المغرب مقبل على الإستحقاقات الإنتخابية لسنة 2011، مما جعل اليوم الدراسي ينحو إتجاه حملة إنتخابية سابقة لأوانها عوض الإهتمام بالقضايا الجوهرية والمشاغل الحقيقية التي تواجه المتقاعد الفوسفاطي وعائلته.
وتجدر الإشارة في الأخير أن إختتام فعاليات اليوم الدراسي قد عرف إلقاء شهادات حية لمتقاعدين فوسفاطيين يعانون واقع الخصاص والإهمال على مستوى التغطية الصحية، وكذا بعض أفراد عائلاتهم ذوي الإحتياجات الخاصة. شهادات مليئة بالدموع والأحزان جاءت لتذكر الحضور بواقع الحاجة الذي يعاني منه المتقاعد وعائلته، والذي يعلو على الحسابات السياسوية والإنتخابوية الفجة وكذا المساطر الإدارية المجحفة لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط.
وذويهم.
من جانبها، أبرزت الفعاليات النقابية المحلية والممثلة في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل والمنظمة الديمقراطية للشغل طابع اللامساواة في العلاج بالنسبة لمتقاعدي الفوسفاط على غرار متقاعدي باقي المؤسسات الوطنية الكبرى حيث يتمتع المتقاعدون بالتغطية الصحية الشاملة والمستدامة بدون ثلث (؟) ولا شرط ولا قيد ولا سقوف (؟)، وبالتالي ضرورة إصلاح وتحسين التأمين الصحي الحالي لمتقاعدي الفوسفاط.
كما تعاملت إدارة مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط مع جل الملفات الإجتماعية للفئات المستخدمة بالقطاع، لكنها لم تتعامل البثة مع ملف وقضايا المتقاعدين والمتقاعدات الفوسفاطيين. لذا، يصطدم المتقاعد وعائلته بواقع الخصاص المدقع في مجال التغطية الصحية، وكذا الإستفادة من الأعمال الإجتماعية حيث الإتفاقيات والوعود تظل حبرا على ورق، ولا تجد طريقها إلى التطبيق.
هذا، وقد تميزت جل مداخلات الفعاليات النقابية المحلية بطابع سياسوي خصوصا أن المغرب مقبل على الإستحقاقات الإنتخابية لسنة 2011، مما جعل اليوم الدراسي ينحو إتجاه حملة إنتخابية سابقة لأوانها عوض الإهتمام بالقضايا الجوهرية والمشاغل الحقيقية التي تواجه المتقاعد الفوسفاطي وعائلته.
وتجدر الإشارة في الأخير أن إختتام فعاليات اليوم الدراسي قد عرف إلقاء شهادات حية لمتقاعدين فوسفاطيين يعانون واقع الخصاص والإهمال على مستوى التغطية الصحية، وكذا بعض أفراد عائلاتهم ذوي الإحتياجات الخاصة. شهادات مليئة بالدموع والأحزان جاءت لتذكر الحضور بواقع الحاجة الذي يعاني منه المتقاعد وعائلته، والذي يعلو على الحسابات السياسوية والإنتخابوية الفجة وكذا المساطر الإدارية المجحفة لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط.