المدرب وحيد خاليلوزيتش يقمع الصحافيين المغاربة خلال الندوة الصحافية التي عقدها اليوم الخميس.


عبد الله شوكا.
الجمعة 4 فبراير 2022



لم تكفيه الحالة الكارثية التي عاشها المغاربة خلال تظاهرة الكان بالكاميرون، وما رافقها من إحباط كان ضحيتها مواطن مغربي أسلم روحه الى بارئها وهو جالس على كرسي في مقهى مباشرة بعد نهاية مقابلة المغرب ضد مصر، والرجل مصر على تعنته وصلابة وجهه، وما قام به خلال الندوة الصحافية التي عقدها صباح اليوم الخميس بالرباط.
والسؤال العريض الذي يطرحه المغاربة، هل الأمور أفلتت من يدي فوزي لقجع كي يوقف هذا المدرب الديكتاتور عند حده أو إقالته فورا بعد النتائج المخيبة للآمال، وما تابعناه خلال الندوة الصحافية اليوم التي عقدت صباح اليوم بالرباط تجعلنا مندهشين من شخصية هذا المدرب العنيد، خصوصا عندما طرح عليه أحد الصحافيين سؤالا باسم الجماهير المغربية الساخطة على هذا المدرب، فما كان من هذا الأخير إلا أن قام بقمعه قائلا له بالحرف وبطريقة مستفزة، تكلم عن نفسك ولا تتكلم عن الغير، والكل يعلم أن الصحافي هو لغة الشعب.
وما حز في نفوسنا ونحن نتابع هذه الندوة الصحافية الكارثية هو التزام الصحافي المسكين بالصمت، ولم تكن له الشجاعة في التعقيب على هذا المدرب وإيقافه عند حده.
بطبيعة الحال يجب إعادة طريقة تنظيم الندوات الصحافية التي تنظم مع مدرب المنتخب الوطني، والندوات الجادة هي التي تعرف الصخب وتقديم أسئلة جريئة ومستفزة للناخب الوطني بدل الندوات الهادئة والتي تمر في أجواء مرنة، وكأن البلد لم تحدث به كارثة.
بقي أن نقول لهذا المدرب الفاشل ، إذا لم تستحي فافعل ما شئت.

مقالات ذات صلة