نقل المعطلون بابن جرير معركتهم النضالية صباح اليوم الأربعاء 18 غشت الجاري إلى أمام الباب الرئيسي للمستشفى الاقليمي بابن جرير، حيث الوضعية الصحية تزداد تدهورا بإقليم الرحامنة عموما والمواطن أصبح في حيرة من أمره واستفحال فيروس كورونا، هذا في الوقت الذي تشتد فيه الصراعات السياسية على أشدها بين سياسيين الفوا شراء الدمم واساءوا إلى مبادئ الديموقراطية في كل المحطات الانتخابية، وانطلاقا من الوضعية التي تتخبط فيها المنطقة في مجال التشغيل والصحة والتعليم والانتخابات على الأبواب نقل المعطلون معركتهم إلى هناك للتنديد بالأوضاع المزرية بإقليم الرحامنة والتنديد بحرمان الشباب الحاملين للشهادات بابن جرير من الشغل، ملف ساخن يتطلب حلولا استعجالية، ملف المعطلين الذين يئسوا من مماطلة المسؤولين ومن قمع احتجاجاتهم المشروعة في طلب حقهم الدستوري في الشغل