سيحل المغرب ضيف شرف على النسخة السادسة والعشرين من المعرض الدولي للكتاب والصحافة بجنيف، المنظم في الفترة الممتدة من 25 إلى 29 أبريل 2012 بباليكسبو بمدينة جونيف حسب بلاغ صحفي لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج توصلت حقائق بريس بنسخة منه.
وسيكون المغرب من خلال تنوعه وغناه الثقافي والفني والإنساني مع أزيد من 200 مشارك، في رواق يمتد لـ2000 متر مربع، تتمحور برمجته حول ستة فضاءات تتنوع بين الكتاب والفن التشكيلي، وبين السينما وفن الطبخ إضافة إلى متحف مفتوح وفضاء للأطفال وآخر للقاءات والنقاشات.
وسيخصص الفضاء الرئيسي: "كتاب"، مكتبة وحوار، لعرض كتب ودلائل (Catalogues) ومجلات، بالإضافة إلى جرائد ودوريات مغربية.
أما فضاء : "كلام" تاريخ وذاكرة، فهو متحف يقدم مزيجا من المخطوطات والكتب القديمة وأطروحات في الطب والفلك والفلسفة، إلى جانب قطع نقدية قديمة ومجوهرات وأقمشة، والعديد من الحوامل الأخرى التي تبصم على غنى التراث الثقافي والتاريخي للمغرب.
بينما سيتم تخصيص فضاء: "ديوان" هروب واكتشاف، للكتب الجميلة (beaux livre) وفن الخشبة، إضافة إلى عروض على شاشات عملاقة تبرز مغربا متعددا وحديثا وطامحا نحو المستقبل.
في حين سيسلط فضاء: "فنون" رموز وعلامات، الضوء على الإبداع الفني والفكري المغربيين، عبر عرض مجموعة مهمة من لوحات التشكيل والتصميم والنحت.
كما سيكون الطبخ المغربي حاضرا أيضا من خلال فضاء: "دويرية" نكهات وروائح، حيث ستتاح الفرصة للجمهور الحاضر لكي يشارك في إعداد وتقديم واكتشاف تنوع وأصالة فن المطبخ المغربي.
وأخيرا سيمكن فضاء: "حوار" لقاءات ونقاشات، الزائرين من مشاركة لحظات التبادل والحوار خلال الموائد المستديرة المنظمة حول مواضيع لها علاقة بالمستجدات، خاصة الربيع العربي وحقوق الإنسان والهجرة والدستور المغربي الجديد ووضعية المرأة والتنوع الثقافي.
من أجل ترسيخ هذه المشاركة الكبرى، يهدي المغرب مدينة جنيف منحوتة أثرية للفنان كريم العلوي، ستنصب في مكان عمومي، إضافة إلى جدارية من الجبص بطول 30 مترا، سيتم إنجازها طيلة فترة المعرض من طرف تشكيليين شباب مغاربة وفنانين سويسريين.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث لم يكن ليتحقق لولا مساهمة العديد من المؤسسات العمومية والخاصة المغربية
وسيكون المغرب من خلال تنوعه وغناه الثقافي والفني والإنساني مع أزيد من 200 مشارك، في رواق يمتد لـ2000 متر مربع، تتمحور برمجته حول ستة فضاءات تتنوع بين الكتاب والفن التشكيلي، وبين السينما وفن الطبخ إضافة إلى متحف مفتوح وفضاء للأطفال وآخر للقاءات والنقاشات.
وسيخصص الفضاء الرئيسي: "كتاب"، مكتبة وحوار، لعرض كتب ودلائل (Catalogues) ومجلات، بالإضافة إلى جرائد ودوريات مغربية.
أما فضاء : "كلام" تاريخ وذاكرة، فهو متحف يقدم مزيجا من المخطوطات والكتب القديمة وأطروحات في الطب والفلك والفلسفة، إلى جانب قطع نقدية قديمة ومجوهرات وأقمشة، والعديد من الحوامل الأخرى التي تبصم على غنى التراث الثقافي والتاريخي للمغرب.
بينما سيتم تخصيص فضاء: "ديوان" هروب واكتشاف، للكتب الجميلة (beaux livre) وفن الخشبة، إضافة إلى عروض على شاشات عملاقة تبرز مغربا متعددا وحديثا وطامحا نحو المستقبل.
في حين سيسلط فضاء: "فنون" رموز وعلامات، الضوء على الإبداع الفني والفكري المغربيين، عبر عرض مجموعة مهمة من لوحات التشكيل والتصميم والنحت.
كما سيكون الطبخ المغربي حاضرا أيضا من خلال فضاء: "دويرية" نكهات وروائح، حيث ستتاح الفرصة للجمهور الحاضر لكي يشارك في إعداد وتقديم واكتشاف تنوع وأصالة فن المطبخ المغربي.
وأخيرا سيمكن فضاء: "حوار" لقاءات ونقاشات، الزائرين من مشاركة لحظات التبادل والحوار خلال الموائد المستديرة المنظمة حول مواضيع لها علاقة بالمستجدات، خاصة الربيع العربي وحقوق الإنسان والهجرة والدستور المغربي الجديد ووضعية المرأة والتنوع الثقافي.
من أجل ترسيخ هذه المشاركة الكبرى، يهدي المغرب مدينة جنيف منحوتة أثرية للفنان كريم العلوي، ستنصب في مكان عمومي، إضافة إلى جدارية من الجبص بطول 30 مترا، سيتم إنجازها طيلة فترة المعرض من طرف تشكيليين شباب مغاربة وفنانين سويسريين.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث لم يكن ليتحقق لولا مساهمة العديد من المؤسسات العمومية والخاصة المغربية