المكتب الصحي البلدي بابن جرير ... أين الواجب المهني ؟


حقائق بريس
الجمعة 9 شتنبر 2011



لا وجود للمسؤولين عن المكتب الصحي البلدي لابن جرير ، فهناك مواد تنتهي صلاحيتها و تعرض للبيع للمواطنين ، و هناك اسماك تفوح رائحتها على قارعة الطريق و هناك لحوم متعفنة بالسوق الأسبوعي ، و هناك أكثر من علامة استفهام في ظل غياب ادنى اهتمام بالسلامة الصحية للمستهلك و رغم الانتشار الكبير لمحلات بيع المواد المستهلكة كالمواد الغذائية و وجبات الأكل الخفيفة فمسألة السلامة الصحية تطرح من جديد خاصة أن الإقبال على هذه المحلات جد كبير و المراقبة منعدمة حيث لا تقتصر مشاكل السلامة الصحية في بعض المحلات على ظروف الإنتاج فقط بل تتجاوز ذلك إلى أساليب التسويق التي تعتمد على نماذج من الوجبات و أنواعها في الواجهات الأمامية للمحلات في مواجهة شتى أنواع الحشرات و الغبار .

و يبقى التساؤل المطروح هو أين دور السلطة أمام تجاهل النائب الأول للرئيس المفوض له في هذا المجال و غيابه المستمر دون تمكينه من ممارسة اختصاصه هذا ، مادام الواجب و الضمير يقتضي أن يتحمل هذا المسؤول و أن يواجه كل مسؤولياته في هذا المجال بالقدر المطلوب ، حيث انه من المعروف أن المراقبة الصحية تستهدف المواد الغذائية و خاصة المأكولات الخفيفة ، لذلك يحق التساؤل عن دور المراقبة المنعدمة التي من المفروض القيام بها المراقبون بالمكتب الصحي البلدي بشكل مستمر و فعال لضمان الأمن الغذائي و الصحي للسكان و لما لها من أهمية صحية على الأشخاص و على مسار التنمية بشكل عام . و إلى متى تبقى صحة المستهلك في خطر بهذه المدينة .

مقالات ذات صلة