المواطن عبد القادر خبال من جماعة تسلطانت يلتمس انصاف ابنه المعتقل بالسجن المحلي بمراكش

ارجح المواطن عبد القادر خبال حيثيات قضية ابنه المعتقل بالسجن المحلي بمراكش الى اعتبارات انسانية اجتماعية حول مجرى حياة عائلته الى جحيم ومعاناة يومية وانعكس سلبا على نفسية ابنه المعتقل " أشرف خبال " المتمدرس بالسنة ثانية باكالوريا علوم فيزيائية .
فمجموعة من التساؤلات مازالت تطرح بقوة حول السكوت عن فتح تحقيق بخصوص ما تعرض له الابن أشرف خبال الموجود حاليا رهن الاعتقال بالسجن المحلي بمراكش تحت رقم 42561 على يد درك تسلطانت من تجاوزات بخصوص التوقيع على محضر الاستماع اليه تحت الاكراه والتهديد والكلام النابي والضرب بالزامه الابصام بواسطة ابهامه الايمن على محضر الاستماع اليه بدفتر التصريحات دون اطلاعه او تلاوة تصريحاته عليه بالرغم من انه يقرأ ويكتب .
الابن أشرف خبال المزداد سنة 1996 الذي كان يتابع دراسته بالسنة الثانية بكالوريا بالثانوية الاعدادية لكواسم بتسلطانت تم اعتقاله يوم 25/2/2016 لما جاء رفقة والدته لمركز الدرك بتسلطانت وهو في حالة خطيرة بعد الاعتداء عليه لوضع شكاية ضد المعتدين وعلى رأسهم المدعو م.ب المتابع من طرف النيابة العامة من اجل الضرب والجرح وحمل السلاح والذي لازال حرا طليقا .
عبد القادر خبال والد اشرف خبال الساكن بدوار سيدي موسى طريق اوريكة جماعة تسلطانت في شكايته الى السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش "الجريدة تتوفر على نسخة منها" تحت رقم 467/5/16 وتاريخ 13/3/2016 في مواجهة المعتدين على ابنه يلتمس اعادة النظر في الاستماع الى ابنه المعتقل ملف جنحي تلبسي عدد 1013/2103/2016 رقم الاعتقال 42561 كما يسترسل السيد خبال في شكاية اخرى بانه يؤمن بدولة الحق والقانون والعدالة الاجتماعية في ظل حكم جلالة الملك محمد السادس ملتمسا من السيد وكيل الملك باعطاء امره لمدير السجن المحلي على مساعدته بالسماح لابنه اجراء عملية جراحي ةعلى فكه السفلي لفمه على نفقته ، وهو الامر الذي ظل يطالب به الابن المعتقل من داخل السجن بدون جدوى رغم طول مدة الاعتقال وما ترتب عن الاعتداء عليه من مضاعفات تتطلب منه علاجات مستعجلة ، والذي لم يتمكن لحدود الساعة حتى من الشهادة الطبية التي تبين مدة العجز الحاصل له للادلاء بها للمحكمة ولاثبات الاضرار اللاحقة به فهو يعاني حسب اول تقرير طبي له من كثرة الآلام الناتجة عن اصابته بالفك السفلي لفمه وعلى مستوى يده اليسرى ، ما يفوق خمسة أشهر ، لايقتات عدا من السوائل مما جعل حالته الصحية تتدهور أكثر ، لايستطيع اخد العلاج الكافى كما انه لم تحدد له نسبة العجز النهائي .
وكان قد تم نقل اشرف خبال الى مستشفى ابن طفيل بمراكش من طرف رجال الدرك حيث تم تسجيله تحت رقم 464764 بمصلحة المستعجلات وشهادة الدخول للمستشفى المذكور تحت رقم 2810 بتاريخ 4/4/2016 ، وذلك ما تطلب من والده في اكثر من مناسبة تدخله لدى الجهات المعنية بحسب قوله من اجل احالة ابنه على المستشفى قصد العلاج بسبب حالته المتدهورة من جراء الاعتداء الذي تعرض له دون جدوى ، ليوجه صرخته من جديد عبر هذا المنبر الى كل المسؤولين ببلادنا وعلى رأسهم وزير العدل والحريات وان كل العائلة تستنجد بكل الهيئات الحقوقية وغيرها من اجل دعمها ومساندتها في محنتها في فك لغز اعتقال ابنها اشرف خبال الذي حرم من متابعة دراسته وعدم اجتيازه شهادة البكالوريا السنة الماضية ، ملتمسة ومناشدة كل الضمائر الحية ببلادنا من اجل التدخل العاجل لانصاف هذه العائلة وانقاذ ابنها المعتقل بالسجن المحلي بمراكش باحالته على المستشفى من اجل العلاج لكون حالته الصحية تتطلب ذلك والكشف عن حقيقة ما تعرض له وهو في ضيافة درك تسلطانت ورفع الضبابية والغموض عن كل شيء يمس حقوق الانسان في القضية .