في ظل الظروف القاسية والتضحيات الجسام المتتالية للشغيلة الفوسفاطية وعربونا منها على الالتزام ببدل الجهود إيمانا منها بصدق عقيدتها النضالية ،وكون هذه الشغيلة مؤمنة بان قطاع الفوسفاط يساهم عبر مردود يته ليكون رافعة في الاقتصاد الوطني إجمالا. فإنها لا تأبى إلا أن تكرر بحرص شديد على مصلحة العاملين بهذا القطاع .
وفي هذا الإطار فان النقابة الوطنية للفوسفاط المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بدورها لا تنوء جهدا عبر نداءاتها المتكررة ونظالاتها المستميتة والتي تصطدم بعدم التجاوب المتعمد من طرف المسؤولين المباشرين للإدارة المحلية (بمكتشف ابن جرير) .
وفي ظل استمرار الوضع على ما هو عليه فإننا لا ندخر جهدا باستمرارنا بالإدانة تارة والشجب والاستنكار في أخرى.
وبهذه المناسبة :
-نشجب الاستغلال البشع من طرف بعض المسؤلين الذين لا يهمهم غير مصلحتهم الشخصية ضاربين بعرض الحائط الدماء والمجهودات التي تتفانى في القيام بها الشغيلة الفوسفاطية .
- ندين طريقة التنقيط الخاصة بالمنحة السنوية التي أصبحت مجالا خصبا لتصفية الحسابات ولتكريس الميز والعنصرية مما يتنافى مع الحكامة الجيدة والمبادئ المؤسسة لهذا القطاع الرائد .
- نستنكر الأسلوب الممنهج الخاص بالمنح الممنوحة من طرف الإدارة والقاضية بمنح نسبة45 في المائة والتي نراها لا تخدم إلا أصحاب الدخل المرتفع.
-نشجب الطريقة التي عومل بها مجموعة من العمال الذين منحوا صفرا لا لشيء سوى للحزازات المفبركة من طرف بعض المسؤولين دوي الضمائر المحدودة والضيقة والغير المؤهلين في التسيير.
- نطالب اليوم التدخل العاجل والفوري للضرب على أيدي العابثين بمجهودات الشغيلة وحيوية القطاع .
- نطالب بتكريس مفهوم المواطنة والحكامة الجيدة خدمة للبلد والمنطقة.
- ندعو إلى إعادة النظر فيما يخص المنحة السنوية الممنوحة من طرف الادراة العامة اعتبارا على أن الجميع يساهم في إنعاش هذا القطاع وندعو إلى المساواة فيها .
وعاشت النقابة الوطنية للفوسفاط صامدة
وعاش الاتحاد العام للشغالين بالمغرب في خدمة الطبقة الشغيلة
عن المكتب