الهيمنة تهدد بنهاية حزب الجرار بالرحامنة


حقائق بريس
الثلاثاء 12 أبريل 2016




وداعا انتخابات 2007 التي اتى فيها حزب الجرار على الجمل وما حمل، وداعا استحقاقات 2015 التي عرفت خاتمتها يوم 2 اكتوبر 2015 خيانة كبار ناخبي الحزب بالرحامنة، التي كانت خدعة نهاية مسلسل انخرط فيه الحزب، ووداعا الزعيم الروحي للحزب بعد استقالته النارية احتجاجا على الهيمنة على الحزب،كما ان العارفين بخبايا الامور يؤكدون ان الشرخ بين مكونات حزب الجرار بالرحامنة يزداد اتساعا مما يندر ببوادر نكسة تلوح في الافق داخل الحزب خلال الانتخابات التشريعية المقبلة اذا ما استمر الوضع على ماهو عليه ورفع المخزن يده، كما ان التباكي على الماضي وحده لا يكفي الان مع عتبة 3%، انها ساعة اختبار لحزب "الميسة" بالرحامنة وساعة الحقيقة لكل من اصبح لا يفرق بين الحابل والنابل من بين اعضاء الحزب، ولكل من اصبح يدوس على رفاقه وابناء جلدته في النضال، وكل ما اصبح لا يرى سوى بقلبه الحاقد ذاك المقعد البرلماني اليتيم بعد ان تحول لسانه الى خنجر، فهذا المشهد "البامي" جعلنا نرى من خلاله المستوى الذي اصبح يتطاول فيه القائد على العضو والحقير على الشريف ويستصغر فيه التافهون الحكماء، حيث انقلبت كل الامور والموازين وتغير الحال وتبذلت الاحوال بحزب الجرار في قلعته، انها جنازة حزب، انها ساعة الحقيقة.

مقالات ذات صلة