الولاة والعمال الخالدون في مناصبهم الحالية....متى سيشملهم التغيير؟


حقائق بريس
الخميس 18 أغسطس/أوت 2022




كل مرة يتم الحديث عن حركة واسعة في صفوف الولاة والعمال، وتننتفض الصحافة كذلك لتداول الخبر، فما الفائدة التي سيجنيها المواطنون من الأخد بالعلم ان تعيينات أو تنقيلات أو شيئ من هذا القبيل قد حل بصفوف الولاة والعمال، ما القيمة المضافة للخبر وتأثيره على الوضع الذي يعيشه المجتمع، ما الذي سيتغير؟ لماذا كل هذه الجعجعة عن إجراء روتيني يؤطره قانون خاص لحركة انتقالية مفروضة، على الرغم من التقليد القانوني الذي ينص على تغيير المسؤولين كل أربع سنوات، بل بانتقالهم بعد مزاولتهم لمهامهم مدة أربع سنوات لااقل ولا أكثر عملا بإحدى القواعد التي تقول لو دامت لغيرك لما وصلت إليك، وبما ان ضيق المقام لا يسمح لنا بذكر أسماء الذين نعنيهم بالخالدين فيمكن القول ان هذا القانون لا يطبق في غالب الأحيان على بعض المسؤولين الذين قضوا أكثر من أربع سنوات في نفس الولاية أو الإقليم، فهل ضروري للمواطنين الأخد علما بذلك؟ فيصبح الأمر مادة إعلامية للاستهلاك المجاني، هناك من الصحفيين من يبدع فيكتب افتتاحية العدد عن حدث "التنقيلات " ويتفنن في ذكر الأعداد وأسماء المسؤولين وكأنه يحاول غرسها بداخل جمجمة القارئ...هل يحدث هذا في بلدان أخرى؟

مقالات ذات صلة