* خلال شهر مارس المنصرم . بدأت المؤسسات المهتمة بالأنشطة التربوية تتكلم بتاء التأنيث... ونون النسوة.... لكون المناسبة شرطا واجبا ( 8 مارس ) وهذا خلخل بعض الشيء الجمود الثقافي الذي خيم على المدينة مؤخرا...
* وهكذا فقد عرفت رحاب المركب السوسيو ثقافي التابع لمندوبية التعاون الوطني عدة أنشطة نسوية وتربوية .وما ميز هذه الاحتفالات هو الحفل التأبيني الذي أقامته جمعية حياني للتنمية والخدمات الاجتماعية لمناضلة العمل الجمعوي قيد حياتها والمعروفة محليا بالمرأة الحديدية .. " لطيفة الساكت " وقد استهل الحفل بالنشيد الوطني وآيات بينات من الذكر الحكيم ثم كلمة رئيسة الجمعية " باهية غنيم " وسط حضور وازن من المجتمع المدني والشعراء والزجالين المعروفين بالإقليم أو على الصعيد الوطني . والذين باحت قريحتهم بكلمات تأبينية في حضرة والدة المرحومة ونذكر من بينهم :
الشاعر "عبد الجبار ساكت " الذي جاد بشعر تأبيني في حق أخته مصاحبا نواح الناي للمبدع الحاج صبلا ثم الزوجين الشاعرين "حسن رواح و أسماء رواح" ورغم ما تخلل الحفل من حزن وشجن فان البرنامج استطاع أن يقحم بعض المستملحات الترفيهية لشيخ الزجالين " علي مرزوق " كما أتحف" محمد الثائب والفرقة " الحضورالكريم بشدرات من الموسيقى الملتزمة. وختامه مسك بتوزيع الشواهد التقديرية على النساء اللواتي أثرن بعملهن الجمعوي في الساحة الثقافية .وقد قامت الشاعرة والزجالة المقتدرة فتح الإسلام بتنشيط وإدارة الحفل بدينامية محترفة .....