نظم سكان دوار الرواتعة ودوار الواعر جماعة إيغود التابعة لإقليم اليوسفية، يوم الثلاثاء الماضي، وقفة احتجاجية داخل مقر الجماعة القروية، مطالبين بالحق في الكهرباء والماء والطريق بغية فك العزلة عنهم، ومنددين في المقابل بالظروف المزرية التي يعاني منها أهالي الدوار نتيجة التماطل الإداري، والتلاعب بالملفات الخاصة بالمشاريع.
هذا التماطل والتلاعب كما يقول سكان الدوار، جعل الكثير من الأهالي يقدمون على الهجرة إلى ضواحي المدن، لتعرف هذه الأخيرة بدورها توسعا صارخا للسكن العشوائي، الذي تناضل الدولة للتخلص منه، وتحدث بعض سكان هذه الدواوير عن معاناتهم اليومية في ظل غياب شروط العيش الكريم من ماء وكهرباء وطرق.
وشبه بعض المحتجين الظروف التي يعيشون فيها، بتلك التي كان يعيش فيها أجدادهم في العصور البدائية، بحيث لازال أغلبهم يسكن تحت بيوت طينية، ويضيئ بضوء الشموع، ويستعملون وسائل بدائية في حياتهم اليومية، كما أنهم يعيشون في عزلة تامة بسبب غياب الطرق والمسالك القروية، وتعتبر البغال والحمير وسيلة النقل الوحيدة التي يعرفونها بالمنطقة.
واحتج سكان هاته الدواوير التي وصفوها بالمنكوبة، على غلاء الماء الذي تزودهم به الجماعة عن طريق الشاحنات الصهريجية، والذي يصل ثمنه إلى 200 درهم للصهريج الواحد، وهو ما لا يستطيعون توفيره بشكل مستمر، وذكر أحد المشاركين في الوقفة أن سائح فرنسي زار المنطقة في وقت سابق وطرح سؤال "هل تعيشون هنا برغبتكم وإرادتكم أم أنهم يرغمون عليكم ذلك".
كما استنكر أهالي الدواوير المتضررة، سياسة الآذان الصماء واللامبالاة التي يتعامل بها معهم رئيس الجماعة و باقي المنتخبين، وذلك لعدم وفائهم بوعودهم الانتخابية، وأعلنوا الاستمرار في خطواتهم الاحتجاجية التصعيدية حتى تحقيق مطالبهم المشروعة.
هذا التماطل والتلاعب كما يقول سكان الدوار، جعل الكثير من الأهالي يقدمون على الهجرة إلى ضواحي المدن، لتعرف هذه الأخيرة بدورها توسعا صارخا للسكن العشوائي، الذي تناضل الدولة للتخلص منه، وتحدث بعض سكان هذه الدواوير عن معاناتهم اليومية في ظل غياب شروط العيش الكريم من ماء وكهرباء وطرق.
وشبه بعض المحتجين الظروف التي يعيشون فيها، بتلك التي كان يعيش فيها أجدادهم في العصور البدائية، بحيث لازال أغلبهم يسكن تحت بيوت طينية، ويضيئ بضوء الشموع، ويستعملون وسائل بدائية في حياتهم اليومية، كما أنهم يعيشون في عزلة تامة بسبب غياب الطرق والمسالك القروية، وتعتبر البغال والحمير وسيلة النقل الوحيدة التي يعرفونها بالمنطقة.
واحتج سكان هاته الدواوير التي وصفوها بالمنكوبة، على غلاء الماء الذي تزودهم به الجماعة عن طريق الشاحنات الصهريجية، والذي يصل ثمنه إلى 200 درهم للصهريج الواحد، وهو ما لا يستطيعون توفيره بشكل مستمر، وذكر أحد المشاركين في الوقفة أن سائح فرنسي زار المنطقة في وقت سابق وطرح سؤال "هل تعيشون هنا برغبتكم وإرادتكم أم أنهم يرغمون عليكم ذلك".
كما استنكر أهالي الدواوير المتضررة، سياسة الآذان الصماء واللامبالاة التي يتعامل بها معهم رئيس الجماعة و باقي المنتخبين، وذلك لعدم وفائهم بوعودهم الانتخابية، وأعلنوا الاستمرار في خطواتهم الاحتجاجية التصعيدية حتى تحقيق مطالبهم المشروعة.