اليوم العالمي للصحافة


حقائق بريس
الثلاثاء 3 ماي 2011


يتزامن اليوم العالمي للصحافة 03 ماي مع القرار الانتقامي و التعسفي القاضي بحبس مدير نشر جريدة المساء الزميل رشيد نيني خارج كل سياق، بعيدا عن إطلاق الحريات و حقوق الإنسان .


فتحية إعلامية صادقة لكل الذين يدافعون عن هذا الوطن، سلاحهم القلم الذي لا يخشى الصعاب و الحفاظ على الثوابت المنظمة للمهنة.

و تحية إعلامية للجنود الذين يعبؤون بما يلازمهم من تضييق و بما يطالهم من محاكمات صورية أو أصوات يائسة تحاول النيل من عزيمتهم.

فالصحافة رسالة كما هو الشأن بالنسبة لعدة مهن نبيلة أخرى، و فلسفتها تتنافى مع المنع و الرقابة و التهديد و التضييق و ممارستها تقتضي فتح الأبواب أمامها و إزالة الحواجز من طريقها.

لكننا نربو لإعلام حر و نزيه تعلو كلمته محلقة في سماء مغرب ديمقراطي حداثي كما يأمله ملك البلاد، هذا لا يمنع من شجب و استنكار جملة من التصرفات الرهينة التي يعبر عنها بعض أشباه الأقلام ممن لا يحترمون أخلاقيات المهنة و نأمل صادقين العدول عن كل ما قد يعكر صفو المشهد الذي صنفوه سابقا ضمن السلطة الرابعة لكن أضحى اليوم سلطة تقديرية أولى لما يلعبه من أدوار طلائعية تعود بالنفع على الوطن و المواطنين.

فبشرى لكل رواد هذا القطاع النزهاء و كل عام و الصحافة و الصحافيين بألف خير.

و "حقائق بريس" و طاقمها ليجدها مناسبة للتوجه إلى قرائها الأوفياء معلنة أنها دوما فاتحة صفحاتها لهم و لهمومهم و لمشاكلهم بمختلف درجاتها.

لكنه بكم و بعزيمة طاقم جريدتكم نعدكم أننا سنواصل العزم حتى بلوغ شاطئ الكلمة الحرة الهادفة التي ستعلو دوما بفضل العمل الجاد و الهادف. فليكن هذا اليوم بمثابة جسر تواصل بين كل المنتسبين لمهنة المتاعب.

مقالات ذات صلة