انتشار الازبال والقادورات يهدد الوضع البيئي بابن جرير.

اضحى الوضع البيئي الكارثي بمدينة ابن جرير يؤرق بال السكان، ورغم نداءاتهم واستنكاراتهم لم يول الموكول له بهذا القطاع اى اهتمام لمعاناتهم، وهو الامرالذي خلق نوع من الفراغ ظهر جليا في قطاع النظافة والخدمات مما اثر سلبا على الساكنة، حيث عمت الفوضى داخل اهم الاحياء السكنية بالمدينة بسبب انتشار الازبال الشيء الذي ترتب عنه انتشار الروائح الكريهة واصبح يؤثر على صحة المواطنين معرضا حياتهم لخطر الاوبئة، ناهيك ما يخلفه السوق الاسبوعي من نفايات يوم انعقاده. ونتيجة هذا الاهمال الضارب في عمق اهم المرافق الحيوية بالمدينة التي يشتكي المواطنون من اعطابها منذ تولي المجلس الجديد مهام تسيير شؤون السكان بهذه المدينة فقد ظهر على الخط قطاع الانعاش الوطني بمبادراته وانشطته الجادة في مجال النظافة والتي همت بالاساس العديد من النقط السوداء بالمدينة وتهيئة بعض الحدائق العمومية بالرغم انه من المفروض القيام بهذا من لدن المجلس الحضري بالرغم من الامكانيات الهامة التي رصدها هذا الاخير ضمن ميزانيته لهذا المجال بالخصوص.