المجمع الشريف للفوسفاط يدعم المهرجانات و الحفلات و يؤثث المدن و المراكز الفوسفاطية بجميع ألوان التلوث مقابل الإجهاز على حقوق الشغيلة الفوسفاطية و إقصاء شرائح عظمى من الشعب المغربي من حقهم في الاستفادة من الثروات الوطنية إضافة لاستنزاف المياه الجوفية و تدمير مساحات كبيرة من الأراضي الفلاحية ، ناهيك عن تفاقم الأوضاع الصحية نتيجة التلوث البيئي الكارثي ، ليتضح بجلاء ميل الرأسمالية إلى مراكمة الربح على حساب الحق في العيش الكريم و البيئة السليمة.
و المجمع الشريف للفوسفاط .. مملكة داخل مملكة تتميز بفوارق طبقية صارخة بين أفراد فئة العمال و خاصة أبناؤهم الذين يعانون من البطالة في حين تشغل شركات المناولة أفراد من خارج المراكز الفوسفاطية، هذا الوضع المكشوف ترتب عنه حواجز نفسية و اجتماعية كبيرة تعمقت على مر السنين ، و هذه هي الحقيقة و هنا نقف عند علاقة الثروة الفوسفاطية التي تزخر بها المناطق الفوسفاطية بتنمية المراكز أو المدن الفوسفاطية هو أزمة اجتماعية جاتمة على ساكنتها مما جعل المدن الفوسفاطية تحطم كل أرقام الفقر و البطالة و الهجرة عوض تبوأ الصدارة في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية لاسيما أن المناطق الفوسفاطية تملك ثروة فوسفاطية تقاس بالبترول رغم أهمية هذه الثروة التي يحتكرها المغرب على مستوى تجارة الفوسفاط عالميا، فواقع الحال بالمراكز الفوسفاطية ينذر بتفاقم خطير للأوضاع الاجتماعية و الاقتصادية بعد 88 سنة من استخراج الثروة الفوسفاطية.
- فمنطقة اخريبكة تتوفر على اكبر احتياطي عالمي للفوسفاط، فهي قادرة على إنتاج 19 مليون طن سنويا و يقدر احتياطها ب 35 مليار متر مكعب.
- منطقة اليوسفية يقدر احتياطها الإجمالي من الفوسفاط 31 مليار متر مكعب أي 35% من الاحتياط الوطني و قدرة إنتاجية تبلغ 7 ملايين طن سنويا.
- منطقة ابن جرير فتصل طاقة استخراج الفوسفاط بها إلى 4.5 مليون طن سنويا.
- أسفي : تتوفر على أول موقع كيميائي بالمغرب ينتج سنويا 400 ألف طن من الحامض الفوسفوري و 500 ألف طن من الفوسفاط الثلاثي الممتاز و 30 ألف طن من الأسمدة الفوسفاطية و 250 ألف طن من سماد أزوت – فوسفور – بوتاس و حوالي 750 ألف طن من الأسمدة.
إلى ذلك تشكل صادرات المكتب الشريف للفوسفاط و مشتقاته 17% من مجموع الصادرات المغربية ، و يمثل ما يفوق 3% من الناتج الداخلي الإجمالي و يعتبر من اكبر المساهمين في ميزانية الدولة، و يوفر أيضا ما يناهز نصف حاجيات الفلاحة المغربية من الأسمدة المشتقة من الفوسفاط.
و نتيجة منطق الزبونية و المحسوبية الذي يحكم مجال التشغيل بهذا القطاع ، و حرمان أبناء العمال و العمال المتقاعدين و أبناء المناطق الفوسفاطية من حقهم في الشغل انتفض شباب المراكز الفوسفاطية بكل من اخريبكة و اليوسفية تم ابن جرير، و نتج عن انتفاضة مدن الفوسفاط خسائر قدرتها عدة مصادر بأزيد من 5 ملايير نسمة و أن احتجاجات الشباب بالمراكز الفوسفاطية المذكورة شكلت عمليات نقل الفوسفاط و الإنتاج.
و أمام سياسة اللامبالاة اتجاه أبناء العمال و العمال المتقاعدين و أبناء هذه المراكز المعطلين منهم الحاملين للشهادات بخصوص مطلبهم في الشغل انتفض شباب المراكز الفوسفاطية مدعمين بكل الفعاليات الحقوقية و المدنية حتى تحقيق مطلبهم في الشغل كحق يضمنه لهم الدستور ، وقد اكتست انتفاضة شباب المدن الفوسفاطية بكل من اخريبكة و اليوسفية و ابن جرير أهمية خاصة من لدن المتتبعين من الرأي العام الوطني و فعاليات نقابية و سياسية و حقوقية ، وقد كشفت هذه الانتفاضة عن زيف كل ما يدعيه المسؤولون بهذا القطاع الحيوي الهام من شعارات مخادعة أمام تجاهل مطلب الشباب بالمراكز الفوسفاطية في الشغل.
و أن معضلة البطالة من أهم التحديات التي تواجهها المدن الفوسفاطية و تقدر بنسبة عالية من الساكنة ، و هو مؤشر يتخذه عدد من المراقبين لإبراز ضعف مساهمة المكتب الشريف للفوسفاط في تنمية هذه المدن.
و المجمع الشريف للفوسفاط .. مملكة داخل مملكة تتميز بفوارق طبقية صارخة بين أفراد فئة العمال و خاصة أبناؤهم الذين يعانون من البطالة في حين تشغل شركات المناولة أفراد من خارج المراكز الفوسفاطية، هذا الوضع المكشوف ترتب عنه حواجز نفسية و اجتماعية كبيرة تعمقت على مر السنين ، و هذه هي الحقيقة و هنا نقف عند علاقة الثروة الفوسفاطية التي تزخر بها المناطق الفوسفاطية بتنمية المراكز أو المدن الفوسفاطية هو أزمة اجتماعية جاتمة على ساكنتها مما جعل المدن الفوسفاطية تحطم كل أرقام الفقر و البطالة و الهجرة عوض تبوأ الصدارة في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية لاسيما أن المناطق الفوسفاطية تملك ثروة فوسفاطية تقاس بالبترول رغم أهمية هذه الثروة التي يحتكرها المغرب على مستوى تجارة الفوسفاط عالميا، فواقع الحال بالمراكز الفوسفاطية ينذر بتفاقم خطير للأوضاع الاجتماعية و الاقتصادية بعد 88 سنة من استخراج الثروة الفوسفاطية.
- فمنطقة اخريبكة تتوفر على اكبر احتياطي عالمي للفوسفاط، فهي قادرة على إنتاج 19 مليون طن سنويا و يقدر احتياطها ب 35 مليار متر مكعب.
- منطقة اليوسفية يقدر احتياطها الإجمالي من الفوسفاط 31 مليار متر مكعب أي 35% من الاحتياط الوطني و قدرة إنتاجية تبلغ 7 ملايين طن سنويا.
- منطقة ابن جرير فتصل طاقة استخراج الفوسفاط بها إلى 4.5 مليون طن سنويا.
- أسفي : تتوفر على أول موقع كيميائي بالمغرب ينتج سنويا 400 ألف طن من الحامض الفوسفوري و 500 ألف طن من الفوسفاط الثلاثي الممتاز و 30 ألف طن من الأسمدة الفوسفاطية و 250 ألف طن من سماد أزوت – فوسفور – بوتاس و حوالي 750 ألف طن من الأسمدة.
إلى ذلك تشكل صادرات المكتب الشريف للفوسفاط و مشتقاته 17% من مجموع الصادرات المغربية ، و يمثل ما يفوق 3% من الناتج الداخلي الإجمالي و يعتبر من اكبر المساهمين في ميزانية الدولة، و يوفر أيضا ما يناهز نصف حاجيات الفلاحة المغربية من الأسمدة المشتقة من الفوسفاط.
و نتيجة منطق الزبونية و المحسوبية الذي يحكم مجال التشغيل بهذا القطاع ، و حرمان أبناء العمال و العمال المتقاعدين و أبناء المناطق الفوسفاطية من حقهم في الشغل انتفض شباب المراكز الفوسفاطية بكل من اخريبكة و اليوسفية تم ابن جرير، و نتج عن انتفاضة مدن الفوسفاط خسائر قدرتها عدة مصادر بأزيد من 5 ملايير نسمة و أن احتجاجات الشباب بالمراكز الفوسفاطية المذكورة شكلت عمليات نقل الفوسفاط و الإنتاج.
و أمام سياسة اللامبالاة اتجاه أبناء العمال و العمال المتقاعدين و أبناء هذه المراكز المعطلين منهم الحاملين للشهادات بخصوص مطلبهم في الشغل انتفض شباب المراكز الفوسفاطية مدعمين بكل الفعاليات الحقوقية و المدنية حتى تحقيق مطلبهم في الشغل كحق يضمنه لهم الدستور ، وقد اكتست انتفاضة شباب المدن الفوسفاطية بكل من اخريبكة و اليوسفية و ابن جرير أهمية خاصة من لدن المتتبعين من الرأي العام الوطني و فعاليات نقابية و سياسية و حقوقية ، وقد كشفت هذه الانتفاضة عن زيف كل ما يدعيه المسؤولون بهذا القطاع الحيوي الهام من شعارات مخادعة أمام تجاهل مطلب الشباب بالمراكز الفوسفاطية في الشغل.
و أن معضلة البطالة من أهم التحديات التي تواجهها المدن الفوسفاطية و تقدر بنسبة عالية من الساكنة ، و هو مؤشر يتخذه عدد من المراقبين لإبراز ضعف مساهمة المكتب الشريف للفوسفاط في تنمية هذه المدن.