تعيش ساكنة حي القدس بابن جرير والأحياء المجاورة منذ مدة في ظل إهمال واللامبالاة المجلس الحضري لحياة الأطفال المتمدرسين والمارة من المواطنين والسكان حالة من الرعب والخوف الدائمين الذي تسببه أعمدة وأبراج الكهرباء ذات التيار العالي التي تمر من وسط المدينة وباحياء اهلة بالسكان جراء أصوات الانفجارات القوية الشبيهة بالفرقعات من حين لآخر ولا من يحرك ساكنا، حيث تشاهد عن بعد الشظايا النارية المنبعثة من الحبال النحاسية التي تعانق ابراج الكهرباء ذات التيار العالي، فسكان حي القدس والمرافق المجاورة من مدارس وساحات عمومية ومرافق تجارية نتيجة تجدد هذه الانفجارات باتوا تحت رحمة تخوفات اندلاع النيران، وبات التسليم بالقدر المحفوف بالخطر الذي تشكله الحبال الكهربائية النحاسية ذات التيار الكهربائي العالي على حياتهم ،حقيقة هذه سنوات مرت على الوضعية الخطيرة هاته والمجلس الحضري لابن جرير لم يفكر بعد في نقل محطة التحويل ومعها الابراج ذات التيار الكهربائي العالي إلى خارج المدينة بعيدا عن السكان لأن المكان الحالي الذي تمر من فوقه الأسلاك النحاسية ذات التيار الكهربائي العالي أصبح مكانا كهرمغنا طيسيا تجهل تأثيراته على صحة السكان القاطنين بهذه الأحياء في غياب تأكيدات محددة من طرف الجهات المسؤولة حول أضرارها المحتملة على الصحة العامة للسكان الذين لا أحد منهم يملك الجرأة على تقديم تنبيهات محددة سواء الصحية أو البيئية منها، وقد سبق لجمعيات مدنية وحقوقية أن أثارت هذا المشكل وسجلت لا مبالاة الجهات المسؤولة وعلى رأسها المجلس الحضري
انفجارات الحبال النحاسية لأبراج التيار الكهربائي العالي تشكل خطرا على أحياء بكاملها بابن جرير
حقائق بريس
الخميس 26 ماي 2022
تعيش ساكنة حي القدس بابن جرير والأحياء المجاورة منذ مدة في ظل إهمال واللامبالاة المجلس الحضري لحياة الأطفال المتمدرسين والمارة من المواطنين والسكان حالة من الرعب والخوف الدائمين الذي تسببه أعمدة وأبراج الكهرباء ذات التيار العالي التي تمر من وسط المدينة وباحياء اهلة بالسكان جراء أصوات الانفجارات القوية الشبيهة بالفرقعات من حين لآخر ولا من يحرك ساكنا، حيث تشاهد عن بعد الشظايا النارية المنبعثة من الحبال النحاسية التي تعانق ابراج الكهرباء ذات التيار العالي، فسكان حي القدس والمرافق المجاورة من مدارس وساحات عمومية ومرافق تجارية نتيجة تجدد هذه الانفجارات باتوا تحت رحمة تخوفات اندلاع النيران، وبات التسليم بالقدر المحفوف بالخطر الذي تشكله الحبال الكهربائية النحاسية ذات التيار الكهربائي العالي على حياتهم ،حقيقة هذه سنوات مرت على الوضعية الخطيرة هاته والمجلس الحضري لابن جرير لم يفكر بعد في نقل محطة التحويل ومعها الابراج ذات التيار الكهربائي العالي إلى خارج المدينة بعيدا عن السكان لأن المكان الحالي الذي تمر من فوقه الأسلاك النحاسية ذات التيار الكهربائي العالي أصبح مكانا كهرمغنا طيسيا تجهل تأثيراته على صحة السكان القاطنين بهذه الأحياء في غياب تأكيدات محددة من طرف الجهات المسؤولة حول أضرارها المحتملة على الصحة العامة للسكان الذين لا أحد منهم يملك الجرأة على تقديم تنبيهات محددة سواء الصحية أو البيئية منها، وقد سبق لجمعيات مدنية وحقوقية أن أثارت هذا المشكل وسجلت لا مبالاة الجهات المسؤولة وعلى رأسها المجلس الحضري
أضف تعليقك
مقالات ذات صلة
{{#item}}
{{/item}}
{{/items}}