حميد الكنوني
أقدم بائع متجول مساء اليوم الأحد 7 غشت على محاولة لإحراق نفسه، بمدينة بركان، بعدما صب البنزين وأضرم النار في جسده، ونقل في حالة خطيرة إلى قسم المستعجلات بمستشفى الدراق، وقرر الأطباء نقله إلى المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء بعدما تبين أنه أصيب بحروق من الدرجة الثالثة.
وذكر شهود عيان، أن هذا البائع المتجول يسمى "حميد الكنوني"K من مواليد 1984، أضرم النار في جسده أمام مقر "الكوميسارية" احتجاجا على حجز عربته المجرورة التي كان يبيع فوقها الخبز بسوق "الطحطاحة" وسط المدينة من طرف عناصر من الشرطة، كما أنه تعرض للضرب والإهانة من طرف أحد رجال الشرطة.
وخاضت فعاليات مدنية وسياسية بالمدينة وقفة احتجاجية واعتصاما أمام مقر المنطقة الإقليمية للشرطة، للمطالبة بحضور وكيل الملك لفتح تحقيق في الموضوع، كما وصلت تعزيزات أمنية مكثفة للمدينة تحسبا لوقوع إنفلاتات بعد الحادث الذي خلف موجة استنكار واحتجاج في أوساط الساكنة والباعة المتجولين.
وأكد مصدر حقوقي، في اتصال مع "لكم"، من مقر الاعتصام أمام "الكوميسارية" أن وكيل الملك فتح حوار مع لجنة تضم فعاليات حقوقية وسياسية بالمدينة، ووعدهم بفتح تحقيق نزيه بخصوص الموضوع.
وذكر شهود عيان، أن هذا البائع المتجول يسمى "حميد الكنوني"K من مواليد 1984، أضرم النار في جسده أمام مقر "الكوميسارية" احتجاجا على حجز عربته المجرورة التي كان يبيع فوقها الخبز بسوق "الطحطاحة" وسط المدينة من طرف عناصر من الشرطة، كما أنه تعرض للضرب والإهانة من طرف أحد رجال الشرطة.
وخاضت فعاليات مدنية وسياسية بالمدينة وقفة احتجاجية واعتصاما أمام مقر المنطقة الإقليمية للشرطة، للمطالبة بحضور وكيل الملك لفتح تحقيق في الموضوع، كما وصلت تعزيزات أمنية مكثفة للمدينة تحسبا لوقوع إنفلاتات بعد الحادث الذي خلف موجة استنكار واحتجاج في أوساط الساكنة والباعة المتجولين.
وأكد مصدر حقوقي، في اتصال مع "لكم"، من مقر الاعتصام أمام "الكوميسارية" أن وكيل الملك فتح حوار مع لجنة تضم فعاليات حقوقية وسياسية بالمدينة، ووعدهم بفتح تحقيق نزيه بخصوص الموضوع.