بسبب مرض محمد عبد العزيز وإحتدام الخلاف بين قيادة الرابوني…هذه ملفات ستعصف بالبوليساريو


عن الجمهور
الخميس 16 يوليو/جويلية 2015









على بعد شهور قليلة من انعقاد المؤتمر الوطني لجبهة “البوليساريو”، تتراكم الملفات السياسية والاجتماعية والتنظيمية، على طاولة تشكيلة قيادة “الرابوني”، التي راهنت عليها كثيرا في صراعها مع المغرب.
وعاد زعيم الجبهة، قبل أربعة أيام من العاصمة الإيطالية، في رحلة علاجية استمرت أزيد من شهر، ليجد نفسه أمام وابل من الملفات المستعصي حلها، منها الحساس في مصير الجبهة تنظيميا.
صعوبة تشكيل لجنة “المؤتمر”
منذ شهر مارس الماضي، تواجه قيادة الرابوني، مشكل تنظيمي عويص، يتجدد كل 5 سنوات، يكمن في كيفية تشكيل “اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني لجبهة البوليساريو”، التي تتوخى الحذر والتخطيط الدقيق لإفراز القيادات نفسها، وهو ما يثير حفيظة صحراويي “البوليساريو” في تندوف وأوروبا والمغرب. حيث يقبع الزعيم الحالي، عبد العزيز المراكشي، على عرش قيادة الرابوني، أزيد من 34 سنة ونيف
الصراع الأمني الداخلي
تعيش مخيمات تندوف، على إيقاعات صراع أمني فادح، بين أجهزة أمنية داخلية بالجبهة، لعل أهم ما طفى منها على السطح، هو ما جرى بين فرق الأمن الخاصة، المكلفة بالمهات الأمنية الخاصة، ومحاربة تجارة المخدرات، التابعة مباشرة إلى جنرال الجبهة، محمد لمين البوهالي، وجهاز الشرطة التابع لرئيس الحكومة، الطالب عمر. وتوج الصراع بإقدام عناصر من الجهاز الأول لسرقة عتاد عسكري، من خزان الجهاز الثاني، من أجل إضعافه وإبراز تهاونه الأمني.
الاستجوابات “الصعبة”
الصراع الأمني الفادح بين أجهزة أمن “البوليساريو”، دفع مجموعة من النواب في برلمان “البوليساريو”، على تقديم مطلب لرئيس الحكومة، وزعيم الجبهة، من أجل مثول ثلاثة شخصيات أمنية وقيادية في الجبهة، أمام البرلمان من أجل استفسارها حول “التسيب الأمني الفادح” بالمخيمات، وهم كل من وزير الداخلية، وجنرال الجبهة وزير الدفاع، والوزير الأول للحكومة. وهو الأمر الذي تتحاشاه الحكومة، وتتهرب عنه الحكومة، على الرغم من مرور عن موعد الطلب أزيد من شهر.
المخدرات والإرهاب
قام جهاز “الأنتربول” بتقديم قائمة من المطلوبين، للسلطات الجزائرية، ينشطون بكثافة في مجال الاتجار الدولي للمخدرات، في المحور من وإلى الصحراء الكبرى عبر التراب الذي تسيطر عليه جبهة “البوليساريو”ـ شرق الحزام الأمني الدفاعي. وهي القائمة التي تحتوي على 3 عناصر من مخيمات تندوف، أقدمت السلطات الجزائرية، على اعتقالهم فور عبورهم التراب الجنوبي للجزائر صوب تندوف

مقالات ذات صلة