انعقد بمقر الحزب يوم 07 ماي 2013 على الساعة الخامسة و النصف اجتماعا ترأسه السيد الأمين الإقليمي و بحضور السيد الأمين الجهوي والسادة أعضاء المجلس الوطني و المجلس الجهوي ؛ و الذي خصص لدراسة العديد من القضايا السياسية و التنظيمية والتي عرفت نقاشا هاما ومتميزا ؛ وقد خلص اللقاء إلى التأكيد على ما يلي :
1- إننا من موقع مسؤوليتنا في التدبير الجماعي ؛و بناء على المكانة التي بوأتنا إياها صناديق الاقتراع؛ ووفاء منا للالتزام السياسي والأخلاقي الذي قطعناه على أنفسنا أمام الساكنة ؛ قبل وإبان الحملة الانتخابية لسنة 2009؛ وانسجاما مع المشروع المجتمعي الذي اخترنا عن قناعة الانتصار له بتبنيه والإسهام في دعمه وإثرائه، نوضح بأننا لا ننطلق في مجال اشتغالنا من رغبة ذاتية في تحقيق ربح سياسوي ضيق أو رغبة في تحقيق الانتصارات الصغيرة والضيقة أو خوض المعارك المجانية،لذا ندعو كل القوى الديمقراطية المحلية إلى استخلاص الدروس من التجارب السابقة حتى لا تنطلي علينا مزاعم خصوم الديمقراطية و خطابهم الديماغوجي.
2- إننا ومن هذا الموقع كذلك؛ نعلن للرأي العام المحلي بأننا ومن منطلق مصلحة المدينة والإقليم لن ندخر جهدا في المساهمة والعمل على خلق الشروط الضرورية لبعث الآمل واسترجاع ثقة المواطنين في نبل العمل السياسي وتعزيز البناء الديمقراطي، وتثمين ودعم ومساندة كل ما نراه في مصلحة المدينة والإقليم، لكننا غير مستعدين لتوقيع شيك على بياض ولن نغض الطرف ولن نتردد ولن نسمح لكل ما من شأنه المس بالمكتسبات والمنجز الحالي.
3- انطلاقا من الحاجة الموضوعية لمدينتنا ومن اجل تدشين مرحلة نوعية جديدة حابلة وواعدة في تاريخها الراهن نرحب بالنقاش الهادئ والرصين بخصوص المنجز الآني والمستقبلي من اجل إيجاد الحلول وتجاوز المثبطات وكسب رهان المشروع التنموي للمدينة والإقليم، وعليه فإننا لن نسمح لأنفسنا بالانسياق وراء الكتابات المغرضة، الهدامة، الحاقدة، ولن نكون شعبويين أو مزايدين ولامضخمين للنوافل حاملين للمعاول، بل مسؤولين فيما نقول بنائين فيما نفعل؛ و سنتصدى لمن يسعى إلى جعل الممارسة السياسية فضاء للملاسنات و المزايدات السياسوية هروبا منه إلى الأمام للتستر على الخواء المعرفي و العجز عن امتلاك نموذج قادر على رفع تحديات التنمية .
و في الأخير نثمن عمل مجالسنا المحلية و على رأسهم الجماعة الحضرية ابن جرير وندعو ا كافة مناضلاتنا و مناضلينا إلى الالتفاف حول حزبهم و مشروعه المجتمعي.
1- إننا من موقع مسؤوليتنا في التدبير الجماعي ؛و بناء على المكانة التي بوأتنا إياها صناديق الاقتراع؛ ووفاء منا للالتزام السياسي والأخلاقي الذي قطعناه على أنفسنا أمام الساكنة ؛ قبل وإبان الحملة الانتخابية لسنة 2009؛ وانسجاما مع المشروع المجتمعي الذي اخترنا عن قناعة الانتصار له بتبنيه والإسهام في دعمه وإثرائه، نوضح بأننا لا ننطلق في مجال اشتغالنا من رغبة ذاتية في تحقيق ربح سياسوي ضيق أو رغبة في تحقيق الانتصارات الصغيرة والضيقة أو خوض المعارك المجانية،لذا ندعو كل القوى الديمقراطية المحلية إلى استخلاص الدروس من التجارب السابقة حتى لا تنطلي علينا مزاعم خصوم الديمقراطية و خطابهم الديماغوجي.
2- إننا ومن هذا الموقع كذلك؛ نعلن للرأي العام المحلي بأننا ومن منطلق مصلحة المدينة والإقليم لن ندخر جهدا في المساهمة والعمل على خلق الشروط الضرورية لبعث الآمل واسترجاع ثقة المواطنين في نبل العمل السياسي وتعزيز البناء الديمقراطي، وتثمين ودعم ومساندة كل ما نراه في مصلحة المدينة والإقليم، لكننا غير مستعدين لتوقيع شيك على بياض ولن نغض الطرف ولن نتردد ولن نسمح لكل ما من شأنه المس بالمكتسبات والمنجز الحالي.
3- انطلاقا من الحاجة الموضوعية لمدينتنا ومن اجل تدشين مرحلة نوعية جديدة حابلة وواعدة في تاريخها الراهن نرحب بالنقاش الهادئ والرصين بخصوص المنجز الآني والمستقبلي من اجل إيجاد الحلول وتجاوز المثبطات وكسب رهان المشروع التنموي للمدينة والإقليم، وعليه فإننا لن نسمح لأنفسنا بالانسياق وراء الكتابات المغرضة، الهدامة، الحاقدة، ولن نكون شعبويين أو مزايدين ولامضخمين للنوافل حاملين للمعاول، بل مسؤولين فيما نقول بنائين فيما نفعل؛ و سنتصدى لمن يسعى إلى جعل الممارسة السياسية فضاء للملاسنات و المزايدات السياسوية هروبا منه إلى الأمام للتستر على الخواء المعرفي و العجز عن امتلاك نموذج قادر على رفع تحديات التنمية .
و في الأخير نثمن عمل مجالسنا المحلية و على رأسهم الجماعة الحضرية ابن جرير وندعو ا كافة مناضلاتنا و مناضلينا إلى الالتفاف حول حزبهم و مشروعه المجتمعي.