لم يمضي أسبوع كامل على توقيع المغرب بروتوكولا خاصا بحماية حقوق الانسان بجنيف ـ سويسرا ـ يلتزم من خلاله باحترام حق التظاهر السلمي وحق التعبير والرأي، حتى سقط القناع وانكشفت الحقيقة على أرض الواقع.
حيث أننا من داخل الاطارات المشار إليها أعلاه ، نظمنا مسيرتين سلميتين يومي الاربعاء والخميس 02ـ03 أبريل 2014 انطلقتا من ساحة البريد في اتجاه البرلمان من أجل المطالبة بحقنا العادل والمشروع في إيجاد حل عاجل لملفنا المطلبي العالق منذ ثلاث سنوات ووقف معاناة الآلاف من الشباب المعطل ، إلا أننا صدمنا بعد انطلاق أشكالنا النضالية بدقائق معدودة بتدخل أمني رهيب وغير مسبوق استعملت فيه كل وسائل القمع والتنكيل والكلام البديئ، تدخل همجي خلف وراء ه العشرات من الأجساد الغارقة في دمائها على الأرض ثم نقلهم بعد ساعات من النزيف إلى المستشفى في وضع حرج للغاية ، ولم تنتهي المجزرة عند هذا الحد حيث تحولت شوارع وأزقة الرباط إلى مطاردات هوليودية سيتم على إثرها اعتقال عشرة مناضلين وتعديبهم لساعات من داخل سيارات الأمن قبل نقلهم إلى المخفر، كما رفض رجال الأمن إدخال المساعدات الطبية إلى المعتقلين بدعوى وجود أوامر عليا تمنعهم ، ويتوقع أن يتم تقديمهم غدا صباحا إلى المحكمة وبمحاضر جاهزة كالعادة .
وضع يؤكد بالملموس مرة أخرى زيف الشعارات والالتزامات التي يرفعها المغرب خلال المحافل الدولية وأمام منظمات حقوق الانسان العالمية ، وأن حقيقة الأمر وراء هذه البهرجة هو التستر على جرائم هذا النظام والحصول على مزيد من الدعم المالي المباشر باسم تحسين أوضاع المواطنين اجتماعيا واقتصاديا...
وعليه نناشد كل الضمائر الحية والمنظمات الوطنية والدولية التدخل العاجل لوقف هذه المجازر التي ترتكب في حق خيرة أبناء هذا الوطن، وحماية المعتقلين من التعديب .
حيث أننا من داخل الاطارات المشار إليها أعلاه ، نظمنا مسيرتين سلميتين يومي الاربعاء والخميس 02ـ03 أبريل 2014 انطلقتا من ساحة البريد في اتجاه البرلمان من أجل المطالبة بحقنا العادل والمشروع في إيجاد حل عاجل لملفنا المطلبي العالق منذ ثلاث سنوات ووقف معاناة الآلاف من الشباب المعطل ، إلا أننا صدمنا بعد انطلاق أشكالنا النضالية بدقائق معدودة بتدخل أمني رهيب وغير مسبوق استعملت فيه كل وسائل القمع والتنكيل والكلام البديئ، تدخل همجي خلف وراء ه العشرات من الأجساد الغارقة في دمائها على الأرض ثم نقلهم بعد ساعات من النزيف إلى المستشفى في وضع حرج للغاية ، ولم تنتهي المجزرة عند هذا الحد حيث تحولت شوارع وأزقة الرباط إلى مطاردات هوليودية سيتم على إثرها اعتقال عشرة مناضلين وتعديبهم لساعات من داخل سيارات الأمن قبل نقلهم إلى المخفر، كما رفض رجال الأمن إدخال المساعدات الطبية إلى المعتقلين بدعوى وجود أوامر عليا تمنعهم ، ويتوقع أن يتم تقديمهم غدا صباحا إلى المحكمة وبمحاضر جاهزة كالعادة .
وضع يؤكد بالملموس مرة أخرى زيف الشعارات والالتزامات التي يرفعها المغرب خلال المحافل الدولية وأمام منظمات حقوق الانسان العالمية ، وأن حقيقة الأمر وراء هذه البهرجة هو التستر على جرائم هذا النظام والحصول على مزيد من الدعم المالي المباشر باسم تحسين أوضاع المواطنين اجتماعيا واقتصاديا...
وعليه نناشد كل الضمائر الحية والمنظمات الوطنية والدولية التدخل العاجل لوقف هذه المجازر التي ترتكب في حق خيرة أبناء هذا الوطن، وحماية المعتقلين من التعديب .