تخليدا للذكرى 63 لثورة الملك والشعب والذكرى 53 لميلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس اشرف عامل صاحب الجلالة على اقليم الرحامنة السيد فريد شوارق مرفوقا بالمندوب السامي لقدماء المقاومين واعضاء جيش التحرير وبحضور رئيس المجلس الإقليمي للرحامنة ورئيس المجلس البلدي والسيد الكاتب العام للعمالة ونواب الإقليم بالبرلمان ورؤساء المصالح الخارجية بالإقليم وشخصيات مدنية وعسكرية صباح اليوم الجمعة 19 غشت 2016 على تدشين " فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بابن جرير" بشراكة بين المندوبية السامية لقدماء المقاومين واعضاء جيش التحرير وبلدية ابن جرير بتكلفة تقدر بمبلغ 1212816.00 درهم.
وبقاعة الاجتماعات بمقر عمالة اقليم الرحامنة عقد السيد مصطفى الكثيري المندوب السامي لقدماء المقاومين واعضاء جيش التحرير بحضور السيد عامل الإقليم وباقي اعضاء الوفد المرافق له لقاءا تواصليا مع المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وبعد كلمة السيد عامل الإقليم بالمناسبة الذي رحب من خلالها بالسيد المندوب السامي وذكر بأهمية هذا اللقاء التواصلي الهام مع المقاومين الذي يصادف ذكرى 20 غشت الخالدة وذكرى عيد ميلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مبرزا اهمية فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بابن جرير كفضاء مميز، فضاء مفتوح للعموم للتواصل وتمكين الناشئة من تاريخ المقاومة المغربية والذاكرة المحلية للمقاومة.
وأكد المندوب السامي في كلمة له بالمناسبة كون هذا اللقاء التواصلي الذي يصادف ذكرى 20 غشت، هذه الذكرى التي تجعل المغاربة يعيشون لحظات تاريخية بالغة الاهمية التي تحكي حس المغاربة البطولي عبر التاريخ والكفاح الوطني.
واضاف ان هذا اللقاء التواصلي المنظم بمناسبة الذكرى 63 لـ 20 غشت يشكل لبنة من لبنات العمل للإحاطة بتاريخ ملحمة الاستقلال والوحدة بعيدا عن جرد السرد التاريخي للوقائع، وتسليط الضوء على تاريخ المقاومة المغربية وجعلها قريبة من المهتمين والدارسين وفي متناول الشباب والناشئة، الاجيال الحاضرة والصاعدة.
وبالمناسبة اشرف المندوب السامي بمعية عامل الإقليم على تكريم العديد من المقاومين، كما تم توزيع مساعدات وإعانات مالية على العديد من المقاومين وذوي حقوقهم.
هذا وعبرت شريحة واسعة من المستفيدين من قدماء المقاومين واعضاء جيش التحرير ارتياحها وتثمينها لهذا الإجراء الملموس الذي شملها والذي يندرج في سياق المجهودات المبذولة والمساعي الحثيثة لتحسين اوضاعهم المادية والاجتماعية واحوالهم الصحية والمعيشية.