بنعزوز: "البام" لا يُهدد بـ20 فبراير ونخاف شعار "أكلت يوم أكل الثور الأبيض"


حقائق بريس
الاثنين 23 يونيو/جوان 2014



إعتبرَ القيادي في الأصالة والمعاصرة عزيز بنعزوز أن فصل الإشراف السياسي على الإنتخابات على الإشراف التقني عليها، مثل محاولة وضع الحدود داخل صحن "البيصارة".
وأضاف عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة خلال المؤتمر الإقليمي للحزب بإقليم أكادير إداوتنان تحت شعار "العدالة الاجتماعية أساس التنمية" بجماعة تاوريرت نواحي مدينة أكادير السبت، أنه لا يمكن فصل السياسي على التقني في الانتخابات سواء تعلق الأمر باعتماد البطاقة الوطنية في التصويت أو بتجديد اللوائح الانتخابية أو بطبيعة الاقتراع فردي أم باللائحة، مؤكدا أن ما يسمى بالحوار السياسي الذي أطلقه رئيس الحكومة على الانتخابات المقبلة لم نتأكد من مضمونه بعد، هل هو حوار بقواعد التحاور والأخد والعطاء؟ أم هو فرض للأمر الواقع من طرف رئيس الحكومة على بعض الأحزاب؟.
وأوضح رئيس قطب التنظيم بالحزب أن الشعب المغربي يريد من الانتخابات المقبلة أن تعكس التحول المجتمعي الذي يعيشه على العديد من الأصعدة وبخاصة على مستوى الوعي السياسي، مؤكدا أن أية انتكاسة في نسبة المشاركة في الانتخابات القادمة لا قدر الله قد تنعكس سلبا على مستقبل الأجيال القادمة.
وأشار بنعزوز أن حزب الأصالة والمعاصرة حزب ديموقراطي يرضى بالنتائج ولا يهدد بالنزول إلى الشارع العام ولا ب20 فبراير ولا بالاستقرار السياسي للبلاد، ولا يعزف سمفونية المظلومية المملة داخل الشارع، ثم كيف برئيس الحكومة أن يتحاور ويتفاهم مع حزب حكم عليه مند البداية بضرورة الحل، فإما "هناك خلل ما وإما الراجل أو بنادم جهل" يقول بنعزوز.
إلى ذلك ذكر بنعزوز بالثوابت الأربع التي يقوم عليها الدستور وهي الدين الإسلامي ووحدة الوطن والملكية والخيار الديموقراطي، معلنا أن من سمح لنفسه بمهاجمة الثابت الرابع "الخيار الديموقراطي" له نية في الوصول إلى باقي الثوابت وبالتالي لابد من توقيفه عند حده، وعلى جميع الديموقراطيين التكتل لمواجهته، " إذ نرفض أن يرفع في يوم من الأيام شعار "أكلت يوم أكل الثور الأبيض".
وأوضح بنعزوز أن هذا المد المستورد من الشرق لن ينبت في التربة المغربية التي ترفض المشاريع الدخيلة، مؤكدا أن حزب الأصالة والمعاصرة لن يدعو إلى حل أي حزب ومستعد لفضح من صنعه الاستعمار الإنجليزي أو أنشأ من طرف الصهيونية، وفي تقرير المخابرات الأمريكية حول من شجع الثورات العربية خير دليل للوقوف على حقيقة البعض و20 فبراير.

مقالات ذات صلة