بيان تضامني مع عائلة الشهيد ياسين الشبلي.

بعد قيام وفد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بزيارة معتصم عائلة الشهيد ياسين الشبلي، بتاريخ 24 / 04 / 2025، وبعد الاطلاع على الأوضاع المزرية التي يعيشونها في معتصمهم أمام المحكمة الابتدائية بابن جرير، اجتمع مكتب فرع ابن جرير ــ إقليم الرحامنة، للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وبعد اطلاعه على أطوار محاكمة المتورطين بتعذيب الشهيد ياسين الشبلي، وبعد الإشادة بانتزاع مكسب الاطلاع على تسجيلات كامرات مخفر الشرطة، وتسجيلات الكامرات المحمولة، والتي تثبت كلها أن تعذيبه المؤدي إلى وفاته، كان همجيا، بكل المقاييس.
فإن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تسجل:
ــ أن وقوف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: فرعيا، وجهويا، ووطنيا، كانت حاضرة من بداية المحاكمة إلى أن تم النطق بالحكم، الذي لا يتناسب مع حجم التعذيب المفضي إلى الوفاة.
ــ أن الاطلاع على تسجيلات الكامرات، شكل قفزة نوعية، لكشف الشراسة، والهمجية، التي تتعامل بها الضابطة القضائية، أثناء التحقيق مع المعتقلين احتياطيا عندها.
ــ أن الأحكام الصادرة، في وقت متأخر من ليلة 23 / 04 / 2025، لا تعبر عن طبيعة ما تمت مشاهدته من تسجيلات كامرات مخفر الشرطة، والكامرات المحمولة.
وبناء عليه، فإن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع ابن جرير ــ إقليم الرحامنة:
1) يدين الأحكام الصادرة في حق المتورطين في التعذيب المفضي إلى الوفاة.
2) تعتبر أن القضاء المغربي، لا زال بعيدا عن ممارسة استقلاله عن السلطة التنفيذية.
3) تعلن تضامنها مع عائلة الشهيد ياسين الشبلي، ومساندتها لها، ووقوفها إلى جانبها.
4) يشيد بتمسك عائلة الشهيد ياسين الشبلي بالحقيقة، ولا شيء غير الحقيقة، مهما كانت مرة.
5) تعتبر أن وقوف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: وطنيا، وجهويا، وفرعيا، يجعل من قضية الشهيد ياسين الشبلي قضية وطنية.
6) تحيي كل المتضامنين مع عائلة الشهيد ياسين الشبلي، وتعدهم بوقوف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إلى جانب العائلة، حتى تنتزع حقيقة استشهاد ابنها: الشهيد ياسين الشبلي، حتى يطلع عليها الرأي العام المحلي والجهوي والوطني.
عاشت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.

مكتب الفرع