تتابع النقابة الوطنية للصحافة المغربية التطورات المتعلقة بالدعوى القضائية التي رفعتها إحدى المقاولات الكبيرة المشتغلة في قطاع البناء ضد أسبوعية " الوطن الآن "، وإذا كانت النقابة تحرص في جميع الحالات التي تكون فيها وسائل إعلام أو صحافيين موضوع متابعة من أطراف أشخاص أو هيأت تجارية أو غيرها، على مسافة تضمن حفاظ حقوق الجميع، وتقديرا لسلطة القضاء المستقل و قدرته على حسم مثل هذه النزاعات.
إلا أنها في حالة أسبوعية " الوطن الآن " تفاجأت فعلا بمبلغ التعويض الذي تطالب به الجهة، التي اعتبرت نفسها متضررة من النشر والذي يصل إلى ملياري سنتيم، ويحق للنقابة أن تؤكد اندهاشها الكبير واستغرابها الشديد من هذه المبالغة الكبيرة في تقدير حجم الضرر الذي قد يكون لحق بالمقاولة وتعبر عن تخوفها من أن يكون الهدف من ذلك هو محاولة إعدام الأسبوعية، وتخويف باقي وسائل الإعلام من أن يلقوا نفس المصير إذا ما اقتربوا من هذه المقاولة.
ومهما يكن الهدف من كل هذه المطالب غير المعقولة، فإن النقابة الوطنية للصحافة المغربية تعبر عن وقوفها إلى جانب الزملاء في أسبوعية " الوطن الآن"،ّ حرصا منها على ضمان حقوق الجميع.
وتعلن النقابة الوطنية للصحافة المغربية رفضها لهذا الأسلوب الانتقامي الذي يطال أو يهدد حياة العاملين و الصحافيين بالجريدة.
إلا أنها في حالة أسبوعية " الوطن الآن " تفاجأت فعلا بمبلغ التعويض الذي تطالب به الجهة، التي اعتبرت نفسها متضررة من النشر والذي يصل إلى ملياري سنتيم، ويحق للنقابة أن تؤكد اندهاشها الكبير واستغرابها الشديد من هذه المبالغة الكبيرة في تقدير حجم الضرر الذي قد يكون لحق بالمقاولة وتعبر عن تخوفها من أن يكون الهدف من ذلك هو محاولة إعدام الأسبوعية، وتخويف باقي وسائل الإعلام من أن يلقوا نفس المصير إذا ما اقتربوا من هذه المقاولة.
ومهما يكن الهدف من كل هذه المطالب غير المعقولة، فإن النقابة الوطنية للصحافة المغربية تعبر عن وقوفها إلى جانب الزملاء في أسبوعية " الوطن الآن"،ّ حرصا منها على ضمان حقوق الجميع.
وتعلن النقابة الوطنية للصحافة المغربية رفضها لهذا الأسلوب الانتقامي الذي يطال أو يهدد حياة العاملين و الصحافيين بالجريدة.