فمند أيام نشرت قوات القمع أسطولا من قوات التدخل السريع و القوات العمومية وشاحنات خراطيم المياه ضد اعتصام عمال السميسي و أبناء المتقاعدين ودوي الحقوق من منزوع الأراضي لصالح اخطبوط الفوسفاط بدل الاستجابة لمطالبهم
وصبيحة 8 غشت 2011 بلغ الاستياء بعمال السميسي ريجي وأبناء المتقاعدين إلى اقتحام إدارة الفوسفاط ، فكان الجواب لغة العهد الجديد : الزرواطة و القمع والتنكيل والتراجع عن الوعود ..
وصبيحة الثلاثاء 9 غشت 2011 في إطار البرنامج النضالي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب بابن جرير، قامت قوات الأمن باعتقال 3 معطلين ، ولترتفع الحصيلة إلى 4 باعتقال عضو المكتب المحلي للجمعية ، و متابعة عضو أخر وهو ناشط أيضا في حركة 20 فبراير بنفس التهم الموجهة إليهم : التظاهر الغير المرخص ، اهانة موظف أثناء مزاولة مهامه ، حيازة مواد حارقة ...إن اطاك المغرب ، تدين المقاربة الأمنية في التعاطي مع مطالب الجمعية ، وتعتقد أن الإجابة عن مشكل العطالة لا يمر عبر فتح الزنازين وإحياء مغرب سنوات الرصاص ، واختزال لاجابة على ملف البطالة في مبررات العنف أو العنف المضاد ، بل في :
- فتح تحقيق ومساءلة كل من رئيس المجلس البلدي : الشعيبي محمد والعيادي محمد وفؤاد عالي الهمة المتعاقبين على تبذير المال العام و زرع الأحلام الوردية التي لا تمت بصلة إلى الواقع ، مساءلة السلطات الإقليمية عن عدم الالتزام بالوعود المقدمة للجمعية .
- تفعيل دور الرقابة ومساءلة السياسات المحلية المتبعة من قبل : إدارة المكتب الشريف للفوسفاط ورد الاعتبار لمجانية وجودة الخدمات العمومية وفتح اوراش حقيقية للتشغيل في قطاعات تعاني ضعف الموارد البشرية
- تبني سياسات حقيقية في محاربة الفساد وتقديم ناهبي المال العام و لصوصه ومافيا رجال الأعمال المحيطة به إلى القضاء المستقل .
لقد احرق البوعزيزي نفسه يأسا من إهدار حقه في الكرامة والحرية والعدالة و الاجتماعية ، وتمخض عنه استعمال كل فنون القمع في كل من سورية و مصر وتونس و ليبيا و اليمن ولم تزيد الشعوب إلا إصرارا على التغيير والحرية ، فمتى كان القمع يوما موقفا لسيل الاحتجاجات المشروعة : لم تنفع آلة القمع السبعيني ولا قمع انتفاضة 1981-1984-1990ولا قمعها في افني وصفرو واحربيل ، ولن تنفع نفس السياسات المتبناة طوال السنوات الماضية في ابن جرير.
إن اطاك أدانت بقوة سنة 2004-2005-2006 تبني الإستراتيجية الأمنية في إخراس الأصوات الحرة بابن جرير ، وانخرطت إلى جانب منظمات حقوقية صديقة في حملة تضامن وطنية ودولية من اجل سراح المعتقلين ، ولن تترد اليوم في السير قدما حتى إطلاق سراح جميع معتقلي الجمعية و ح ش م وتبني سياسات شعبية بديلة .كما تشيد بمواقف جميع أعضاء حركة 20 فبراير وبالهيئات الداعمة لها ، وبالنضالات البطولية للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين وتؤكد للرأي العام أن معركة المعطلين بابن جرير لم تعد معركة فئوية بل أضحت معركة الجميع.
وصبيحة 8 غشت 2011 بلغ الاستياء بعمال السميسي ريجي وأبناء المتقاعدين إلى اقتحام إدارة الفوسفاط ، فكان الجواب لغة العهد الجديد : الزرواطة و القمع والتنكيل والتراجع عن الوعود ..
وصبيحة الثلاثاء 9 غشت 2011 في إطار البرنامج النضالي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب بابن جرير، قامت قوات الأمن باعتقال 3 معطلين ، ولترتفع الحصيلة إلى 4 باعتقال عضو المكتب المحلي للجمعية ، و متابعة عضو أخر وهو ناشط أيضا في حركة 20 فبراير بنفس التهم الموجهة إليهم : التظاهر الغير المرخص ، اهانة موظف أثناء مزاولة مهامه ، حيازة مواد حارقة ...إن اطاك المغرب ، تدين المقاربة الأمنية في التعاطي مع مطالب الجمعية ، وتعتقد أن الإجابة عن مشكل العطالة لا يمر عبر فتح الزنازين وإحياء مغرب سنوات الرصاص ، واختزال لاجابة على ملف البطالة في مبررات العنف أو العنف المضاد ، بل في :
- فتح تحقيق ومساءلة كل من رئيس المجلس البلدي : الشعيبي محمد والعيادي محمد وفؤاد عالي الهمة المتعاقبين على تبذير المال العام و زرع الأحلام الوردية التي لا تمت بصلة إلى الواقع ، مساءلة السلطات الإقليمية عن عدم الالتزام بالوعود المقدمة للجمعية .
- تفعيل دور الرقابة ومساءلة السياسات المحلية المتبعة من قبل : إدارة المكتب الشريف للفوسفاط ورد الاعتبار لمجانية وجودة الخدمات العمومية وفتح اوراش حقيقية للتشغيل في قطاعات تعاني ضعف الموارد البشرية
- تبني سياسات حقيقية في محاربة الفساد وتقديم ناهبي المال العام و لصوصه ومافيا رجال الأعمال المحيطة به إلى القضاء المستقل .
لقد احرق البوعزيزي نفسه يأسا من إهدار حقه في الكرامة والحرية والعدالة و الاجتماعية ، وتمخض عنه استعمال كل فنون القمع في كل من سورية و مصر وتونس و ليبيا و اليمن ولم تزيد الشعوب إلا إصرارا على التغيير والحرية ، فمتى كان القمع يوما موقفا لسيل الاحتجاجات المشروعة : لم تنفع آلة القمع السبعيني ولا قمع انتفاضة 1981-1984-1990ولا قمعها في افني وصفرو واحربيل ، ولن تنفع نفس السياسات المتبناة طوال السنوات الماضية في ابن جرير.
إن اطاك أدانت بقوة سنة 2004-2005-2006 تبني الإستراتيجية الأمنية في إخراس الأصوات الحرة بابن جرير ، وانخرطت إلى جانب منظمات حقوقية صديقة في حملة تضامن وطنية ودولية من اجل سراح المعتقلين ، ولن تترد اليوم في السير قدما حتى إطلاق سراح جميع معتقلي الجمعية و ح ش م وتبني سياسات شعبية بديلة .كما تشيد بمواقف جميع أعضاء حركة 20 فبراير وبالهيئات الداعمة لها ، وبالنضالات البطولية للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين وتؤكد للرأي العام أن معركة المعطلين بابن جرير لم تعد معركة فئوية بل أضحت معركة الجميع.