تجاوزات في عملية توزيع الدقيق المدعم بابن جرير وباقي مناطق الإقليم.


حقائق بريس
الخميس 10 نونبر 2016









المواطنون بابن جرير ينتقدون عملية توزيع الدقيق المدعم من لدن التجار المستفيدين من حصص هذه المادة المدعمة ، حيث عبر الكثير من المواطنين عن غضبهم واستنكارهم لهذه العملية التي كثيرا ما تتم تحت جنح الظلام وفي أماكن غير معلومة دون الأماكن المصرح بها لدى الجهات المختصة والتي من المفروض أن تخضع لعمليات التتبع والمراقبة المفروض القيام بها الدوائر المسؤولة وخاصة القسم الاقتصادي والاجتماعي بعمالة الإقليم.
فعملية التوزيع هاته أصبحت من جديد وفي غياب المراقبة تعرف عدة تجاوزات تتجلى أساسا في احتكار هذه المادة المدعمة من لدن بعض التجار ، ودون توزيع الحصة بكاملها من طرف آخرين ،حيث يظل المواطنون ينتظرون في طوابير أمام متاجر شبه مغلقة على الدوام ، التي لاتفتح أبوابها إلا خلال لحظات معينة وذلك لدر الرماد في العيون في غياب تام لمراقبة السلطات المعنية ، وهو مشهد أصبح يدعو للسخرية أمام قوة احتكار البعض من هؤلاء التجار لهذه المادة المدعمة واستفحال ظاهرة المضاربين ، الأمر الذي يحول دون استفادة المواطنين المستهدفين بالثمن المحدد له ، وللأسف الشديد هناك مسارات سوداء للمتاجرة في هذه المادة الحيوية في غياب المراقبة والزجر وتشديد العقوبات على المخالفين للقانون ، فهناك وسطاء ومضاربين وهؤلاء اكبر مشكل ،ولجان المراقبة لا تقوم بدورها كما يجب للحد من هذه التجاوزات والاختلالات المسجلة وعمليات التحايل .
وضمانا للحد من كل هذا وذاك كفى من استعمال المستهلك ككبش فداء؟ ومتى يتم الوقوف على حقيقة اختفاء كميات هامة من الدقيق المدعم المخصص لهذه المدينة وباقي مناطق الإقليم؟

مقالات ذات صلة