تخوفات من أضرار صحية ناتجة عن محطات الهواتف النقالة بابن جرير


حقائق بريس
الأربعاء 8 يونيو/جوان 2016








يبدي عدد من سكان مدينة ابن جرير امتعاضا محفوفا بالخوف حيال التأثيرات التي قد تنجم عن الانتشار لمحطات التقوية الهوائية للهاتف النقال فوق سطوح بعض المباني وعبر بعض شوارع المدينة. وهو المشكل الذي يثير باستمرار هواجس كبيرة لدى الساكنة التي تقيم أو تشتغل بمقرات قريبة من هذه المحطات.
وعبر سكان عدد من المباني السكنية القريبة من هذه المحطات عن تخوفهم من احتمال تعرضهم لاضرار ناتجة عن الأشعة والنبنبات الصاردة عن شبكه التغطية للهاتف النقال.
هذا وقد قام عدد من السكان بتقديم شكايات في الموضوع الى الجهات المعنية، غير أن شكايتهم ووجهت أحيانا بالتجاهل وتارة أخرى بالتطمين أو تبرير ذلك بالمصلحة العامة.
وبينما يبدي المواطنون تخوفاتهم من الأضرار المحتملة لمحطات تقوية الهاتف النقال، أكدت دراسة قامت بها المنظمة المغربية للايكولوجيا والتنمية والتضامن الإجتماعي الخضراء تفيد أن تلك المحطات على الصحة محقق ومؤكد انطلاقا من الدراسات والأبحاث التي أنجزت في هذا الاطار وأوضحت الدراسة أن الأـشعة الهيرتزية المنبعثة من الهاتف المحمول وكذا من محطات التقوية الهوائية للهاتف النقال تنفذ الى جميع خلايا الجسم وبصفة أدق الى الحامض النووي وتعمل على تحويله وهو ما يؤدي الى الإصابة بالسرطان، كما تؤدي تلك الأشعة تضيف تلك الدراسة الى الإصابة بأمراض أخرى مثل فقر الدم والأمراض الجلدية وارتفاع الضغط الدموي وحالات النسيان لدى الأطفال كما تظهر هذه التأثيرات بصفة جلية على الأجنة والنساء والحوامل.

مقالات ذات صلة