تقني جماعة سيدي الذهبي يتعرض للإهانة والمعاملة القاسية رفقة ابنه المغمى عليه بمستعجلات مستشفى المنطقة


ابن احمد: حجاج نعيم
الخميس 2 أكتوبر 2014



جاء على لسان مصطفى أمزيان، أنا مواطن مغربي، أحب وطني وأومن بما رفع للشعب المغربي من مشاريع الإصلاح، وأومن بما يسمى "المغرب الممكن"، أستغل ما يتسنى من وسائل التعبير في الصحف الوطنية وصنادق البريد، لأدافع على نفسي وحقي، أشكو إلى وزير الصحة ما تعرضت اليه وما لحق بي من ضرر وجور رفقة ابني الذي أصيب بوعكة صحية فأغمي عليه، وآمل منه تدخلا عاجلا حتى لا يكون هذا التعبير مجرد عويل في ليل بارد، أشكو إليه بعد الله والقانون ما لحق بي من أفعال كنت أظن أنها تنتمي إلى الماضي البائد، فقدت قدرتها على التكرار وأشكو إليه غطرسة الطبيب المداوم "عبد العزيز حمدون" بقسم المستعجلات بمستشفى المنطقة بابن احمد، هذه المصلحة التي دخلت هي الأخرى إلى العناية المركزة في غياب تام على الأقل "للدواء الأحمر"، حيث عامل هذا المسؤول ابني المغمى عليه بروح من اللامسؤولية محولا قاعة التمريض إلى حمام للنساء، فلن يلمس إبني كأنه يحمل مرضا خطيرا "إيبولا"، فأستفسر ابني المريض بشكل استفزازي وعامله معاملة قاسية كأنه يحاور مجرما ارتكب جرما في حق وزارة الصحة، وهذا ما حز في نفسي، لأنه ترك ابني ممدودا على السرير وذهب إلى حاله مغلقا عليه باب مكتبه، ضاربا عرض الحائط الفصل الجنائي الذي يعتبر عدم تقديم مساعدة لشخص في حالة خطر جناية يعاقب عليها القانون، وأين جملة الصحة للجميع المرقونة على جدران هذه المؤسسة؟
فظل ابني يتألم من حسرة الوجع دون جس أو لمس من طرف هذا الطبيب المداوم مكتفيا بتحرير وصفة على الشياع، وهذا ما دعاني إلى مراسلة مندوب الصحة بسطات عبر البريد المضمون والإدلاء بالتوصل، لعله يفدي غليلي ما دمنا في دولة الحق والقانون.
وعلى إثر هذا المصاب في قسم المستعجلات بابن احمد أتمنى من المندوب أن يأخذ بالتوصيات الوزارية التي أطلقها الوردي بقاعة الاجتماعات ببلدية ابن احمد خلال المهرجان الخطابي الذي نظمه فرع التقدم والاشتراكية بابن احمد التي أكد إبانها أنه في طور أخذ عدة عقوبات زجرية في حق مجموعة من المخالفين في هذا المستشفى مع إضافة إسم هذا الطبيب إلى لائحة المطلوبين.

مقالات ذات صلة