لا حديث بمدينة إبن جرير في الاونة الاخيرة إلا عن شبكة للدعارة الراقية تدير فيلا بضواحي مدينة مراكش لممارسة الجنس الراقي وإحياء السهرات الماجنة مع القاصرات، الشبكة تتزعمها سيدة صاحبة الفيلا المذكورة تتوفر على سماسرة في الميدان بالعديد من نقط جهة مراكش وخاصة بمدينة ابن جرير حيث انفجرت القنبلة التي ظل مسكوت عنها، يتم جلب واستدراج العشرات من الفتيات والتلميذات من ابن جرير بالخصوص واغلبهن منتميات للأسر الفقيرة من طرف أحد الشبان هناك، وكما يروج ان صاحبة الفيلا متخصصة في تقدميها لخلجيين الفتيات القاصرات ممن لازلن بكر، فالقضية التي ظل مسكوت عنها تفجرت من خلال البحث التمهيدي للمركز القضائي للدرك الملكي بابن جرير، بعد الكشف عن صور لفتيات عاريات وفي أوضاع خليعة بالهاتف النقال لأحد المتورطين الضالع في النازلة، الذي يقوم باستدراج التلميذات من ابواب بعض المؤسسات التعليمية نحو الفيلا المعلومة كوسيط بتسهيل الدعارة الراقية للفتيات القاصرات مع الخليجيين بمعية شخصين اخرين بعد عرض صورهن الخليعة على هؤلاء الزبناء العرب.
فكيف يعقل ان تصدر تحرشات جنسية امام مؤسسات تربوية والمعلوم ان امام ابواب المؤسسات التعليمية فضاءات فيها ان تحرص على توفير جو تعليمي يرغب التلاميذ في التشبت لمقاعد الدراسية، فمشاهد غريبة اصبحت تعرفها ابواب مؤسساتنا التعليمية خاصة امام الثانويات التاهيليات والثانويات الاعداديات، فهذا السلوك يزداد خطورة على تلميذات من المفروض ان يتلقين العلم والدراسة بدل الخضوع لممارسات مستفزة تحط من كرامتهن وتزيد من اهانتهن، يعمد المتربصون بهم الى اغراء السادجات من التلميذات عن طريق جلب سيارت فاخرة او دراجات نارية من الحجم الكبير، يستغلون سداجتهن وبرائتهن وكذا المراهقة التي يعشنها كنتيجة حتمية للتحولات الجسمانية والنفسية التي يمرن منها في تلك الفترة الحساسة من عمرهن فيعملون الى استدراجهن الى عالم الرذيلة والبغاء بعد ان يغرونهن بالمال والعطايا ويعدونهن بتحقيق كل احلامهن الوردية.
فحين تقتحم ظاهرة التحرش الجنسي مؤسساتنا التعليمية التي هي كفضاء تربوي يفترض في تهذيب الاخلاق والنهوض بالقيم الانسانية، نصبح هنا امام احد اوجه الانحراف الذي يستهدف المرأة بالاساس ويجعل المؤسسة التعليمية فضاء سائبا.