تماس الفساد والهيمنة بجمعية مغاربة أرمنتيير وضواحيها بشمال فرنسا


حقائق بريس
الاثنين 18 أبريل 2016






أين نحن من العمل الجمعوي الجاد ببلاد المهجر بعد فضيحة يوم 25 مارس 2016 تاريخ انعقاد الجمع العام لجمعية مغاربة ارمنتيير وضواحيها بشمال فرنسا التي كانت آخر مسمار يدق في نعش الرئيس مدى الحياة الذي لم يكتب لجمعه العام الانعقاد لغرض في نفس يعقوب رغم حضور المنخرطين وأحد الأعوان القضائيين الذي حرر محضرا في الموضوع، وكان هذا تبخيسا لمجهودات جميع المتدخلين من وزارة معنية وقنصلية ومنخرطين، يلوح في الأفق أمام استفحال ظاهرة التنكر لضوابط القانون واستغلال النفوذ لرئيس منتهية صلاحية انتدابه وبأعضاء غير منتدبين في غياب تقديمه للتقارير المالية الختامية.
ويبقى الحديث جد متواصل في أوساط مغاربة ارمنتيير وضواحيها في فرنسا مابعد 25 مارس 2016 تاريخ الهروب الفعلي لرئيس جمعية من الجمع العام ، فذلك مثال عن الفساد المالي بهذه الجمعية التي للأسف لا تزورها لجن تفتيش من القنصلية أو الوزارة المعنية بالدعم المحصلة عليه من طرفها.
رئيس ظل يستثمر نفوده بالجمعية دون أية محاسبة ولا مراقبة تذكر ضدا على العمل الجمعوي التطوعي كعمل انساني نبيل ، حيث هو مريض بسلطة القرار وتلك عقدته ، وهذا مكمن الكارثة التي تتخبط فيها الجمعية والتي تم الكشف عنها في أكثر من مناسبة ، مدعيا علاقاته بجهات نافذة بالمغرب كما بفرنسا للسطو على جمعية مغاربة أرمنتيير وضواحيها ، وهذا الزمان قد ولى حيث أننا في مغرب العهد الجديد، وهو الأمر الذي يتنافى مطلقا مع التوجهات الملكية السامية ، وهو ما يتناقض كذلك مع كل الشعارات التي ترفعها الوزارة المعنية بالمهاجرين وشؤون الهجرة والواقع التعليمي المنحط لأبناء الجالية في هذا المجال بالعديد من دول الاستقبال وهو الأمر الذي له انعكاسات كذلك حول التعاطي للتطرف الديني والانحراف الخلقي.
هذا وتجدر الاشارة إلى أن مغاربة ومنخرطين بارمنتيير تقدموا بشكايات في موضوع ما آلت إليه وضعية هذه الجمعية ، كلها تسرد تفاصيل دقيقة عن سلوكات وتجاوزات رئيس الجمعية لأزيد من 16 سنة وما يفوق، وعدم احترامه تاريخ انعقاد الجموع العامة وامتناعه عن الكشف عن مالية الجمعية موضوع اتفاقيات الشراكة المبرمة مع الوزارة المعنية وتبرير صرفه للدعم الذي توصلت به الجمعية من المغرب منذ سنة 2009 من أجل تعلم أبناء المغاربة المقيمين هناك اللغة العربية، ناهيك عن هروبه غير المعلن يوم 25 مارس 2016 من مقر انعقاد الجمع العام ، هذ الهروب الذي يبقى محط اهتمام المصالح القنصلية بمدينة ليل بفرنسا وحدها التي لم تحرك ساكنا بشأن هذا.
وهكذا وقف هؤلاء على تجاوزات الرئيس مدى الحياة بهذه الجمعية التي ليست كالجمعيات ببلاد المهجر مهيمنا مسيطرا على تدبير وتسيير شؤون الجمعية بمفرده ، منفردا بالقرار والعمل على فبركة الجموع العامة طيلة بسط نفوذه عليها، واضعا العصا في عجلتها إلى أن توقفت بالمرة ، تاركا أبناء المغاربة بأرمنتيير عرضة لجهل هويتهم الاسلامية ولغتهم الأم، جمعية كان يظن منها كل هؤلاء منذ الوهلة الأولى أن رئيسها يؤمن بأهمية العمل الجمعوي الجاد والهادف إلى أن تم الكشف عن التعامل الحاط من كرامتهم بناء على خلفيات مزاجية إرتزاقية ومرضية تفرض بالضرورة استحضار نازلة الجمع العام ليوم 25 مارس 2016 لقراءتها في أبعادها القانونية وما خلفته من أضرار تمس بسمعة وقيمة العمل الجمعوي ببلاد المهجر ما يقتضي من المسؤولين التدخل للحد من شطحات هذا الرئيس مدى الحياة لجمعية مغاربة ارمنتيير وضواحيها بشمال فرنسا الذي أصبح يغرد لوحده خارج السرب خاصة بعد مطالبته بتبرير صرف مبالغ الدعم التي توصلت بها الجمعية من الحكومة المغربية في اطار شراكة مع الوزارة المعنية من أجل تعليم اللغة العربية لأبناء المهاجرين ما بين سنة 2009 و2011 وهي كالتالي :
سنة 2009 توصلت الجمعية بمبلغ 263.028 درهم
سنة 2010 توصلت الجمعية بمبلغ 330.000 درهم
سنة 2011 توصلت الجمعية بمبلغ 330.000 درهم

مقالات ذات صلة