أوقفت عناصر من المكتب المركزي للأبحاث القضائية يوم الخميس 22 دجنبر 2016 بعد فتح تحقيق معه الكاتب المحلي لشبيبة حزب العدالة والتنمية بابن جرير اقليم الرحامنة " يوسف رتمي " على خلفية اتهامه بتمجيد اغتيال السفير الروسي بأنقرة بتركيا على صفحة يديرها بموقع فايسبوك تحت اسم " فرسان الاصلاح " وقد تم وضعه تحت الحراسة النظرية من أجل استكمال البحث معه وتقديمه أمام النيابة العامة المختصة في قضايا الإرهاب.
في سياق الموضوع أفادت مصادر أنه تم وضع مشتبه فيهما آخرين رهن تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة بعد أن استدعت العناصر الأمنية المذكور طالب جامعي من مدينة تاوريرت وشخص آخر تربطه علاقة من الكاتب المحلي لشبيبة العدالة والتنمية بابن جرير.
هذا ويواصل المكتب المركزي للأبحاث القضائية ابحاثه مع المشتبه بهم الثلاثة بمقتضى قانون الإرهاب بتهمة الإشادة بمقتل السفير الروسي.
وكان قد صدر بلاغ مشترك لوزارتي الداخلية والعدل والحريات حول التحقيق مع الأشخاص الذين عبروا في مواقع التواصل الإجتماعي عن اشادتهم بإغتيال السفير الروسي بتركيا من خلال منشوراتهم على مواقع التواصل الإجتماعي لتحديد هويات الأشخاص المتورطين وترتيب الجزاءات القانونية في حقهم، واشار بلاغ الوزارتين الى أن الإشادة بالأفعال الإرهابية تعد جريمة يعاقب عليها القانون طبقا للفصل 218 من القانون الجنائي، وأضاف البلاغ الى أن هذه التصرفات المتطرفة وغير المقبولة تتناقض والتعاليم الاسلامية السمحة المبنية على نبذ العنف والتشدد وتتعارض وتوابث المجتمع المغربي المؤسسة على الوسطية والاعتدال وترسيخ قيم التسامح والتعايش.