الكل متشوق لزيارة مرتقبة للملك الثالث والعشرون للدولة العلوية الشريفة، التي تولت عرش المملكة المغربية منذ منتصف القرن السابع عشر الميلادي لتونس، حيث من المحتمل أن تتزامن زيارة جلالته مع دعوة الرئيس التونسي لعدد من ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات بلدان شقيقة وصديقة، لزيارة بلده يوم السابع من فبراير القادم وذلك للمشاركة في الموكب الرسمي الذي سينظم بمناسبة المصادقة على الدستور الجديد للجمهورية التونسية، ومن المعلوم أنه قد سبق أن خص الرئيس التونسي محمد منصف المرزوقي المغرب بزيارة تاريخية مباشرة بعد تسلمه لكرسي قصر قرطاج عقب انتخابات 23 أكتوبر2011/ تشرين الاول، وقد استغرقت هذه الزيارة حينئد ثلاثة أيام، دعا فيها آنذاك إلى عقد قمة مغاربية، من اجل إعادة الاتحاد المغاربي على أسس جديدة كما أعرب عن رغبة بلاده خلالها في استضافة قمة الاتحاد المغاربي (المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا)، الذي تأسس بمراكش المغربية سنة 1989.
كما أن اختيار الرئيس، الأول بعد ثورة الياسمين، محمد المنصف المرزوقي الشخصية المغاربية لسنة 2013 من طرف المنتدى المغاربي التابع لمركز مدى للدراسات والأبحاث الإنسانية، اعترافا بنضاله من أجل حقوق المواطنة المغاربية. وحسن نيته وغيرته على خيرات الأمة ودعوته الدائمة إلى الاستفادة من قوة الاتحاد المغاربي، ومساهمته الإيجابية في البحث عن الحلول للمشاكل التي تتخبط فيها الدول المغاربية والصراعات الإقليمية المفتعلة بها، التي لا تخدم ازدهار شعوبها والتي لا تسمح باستغلال طاقاتها وخيراتها من لدن مواطنيها المغاربيين،سيجعل من هذا الموكب المنظم بتونس فرصة لمحاولة تجديد دماء الوحدة بين شعوب المنطقة ولم شملهم و الدفع بالعلاقة فيما بين دولهم لتزداد متانة، بشكل يعزز العلاقات بينها ويزرع جو الثقة والاحترام، ومحاولة التغلب على المواقف المتصلبة الداعية إلى تمزيق دول الاتحاد وإضعافها مما يحول دون تحقيق أهدافه الرامية إلى النهوض ببلدانه عبر التكامل والتآزر، وإعادة التوازن المختل بسبب الصراعات المفتعلة بين الجار وجاره، وثني الأشقاء عن التحامل على بعضهم البعض، والقضاء على العصابات المرتزقة.
كما أن اختيار الرئيس، الأول بعد ثورة الياسمين، محمد المنصف المرزوقي الشخصية المغاربية لسنة 2013 من طرف المنتدى المغاربي التابع لمركز مدى للدراسات والأبحاث الإنسانية، اعترافا بنضاله من أجل حقوق المواطنة المغاربية. وحسن نيته وغيرته على خيرات الأمة ودعوته الدائمة إلى الاستفادة من قوة الاتحاد المغاربي، ومساهمته الإيجابية في البحث عن الحلول للمشاكل التي تتخبط فيها الدول المغاربية والصراعات الإقليمية المفتعلة بها، التي لا تخدم ازدهار شعوبها والتي لا تسمح باستغلال طاقاتها وخيراتها من لدن مواطنيها المغاربيين،سيجعل من هذا الموكب المنظم بتونس فرصة لمحاولة تجديد دماء الوحدة بين شعوب المنطقة ولم شملهم و الدفع بالعلاقة فيما بين دولهم لتزداد متانة، بشكل يعزز العلاقات بينها ويزرع جو الثقة والاحترام، ومحاولة التغلب على المواقف المتصلبة الداعية إلى تمزيق دول الاتحاد وإضعافها مما يحول دون تحقيق أهدافه الرامية إلى النهوض ببلدانه عبر التكامل والتآزر، وإعادة التوازن المختل بسبب الصراعات المفتعلة بين الجار وجاره، وثني الأشقاء عن التحامل على بعضهم البعض، والقضاء على العصابات المرتزقة.