ما زالتْ أوربا تستأثر بالحصّة الأكبر من عدد المغاربة المقيمين في الخارج، حيثُ يعيش ثلاثة أرباع مغاربة العالم، في القارة العجوز.
وتأتي فرنسا في مقدمة البلدان الأوربية التي تأوي أكبر عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج، بـ1.146.682، خلال سنة 2012، بينما تحل إسبانيا في المرتبة الثانية، وهي التي شهدت تواترا متناميا لاستقبال المهاجرين المغاربة، خلال العشرين سنة الأخيرة، والذين يصل عددهم في الجارة الشمالية إلى 766.000 مهاجر.
وتتوزّع أغلبية مغاربة العالم، المقيمين في باقي الدول الأوربية، حسب الأرقام التي كشفت عنها مؤسّسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين في الخارج، من خلال مؤلّف "مغاربة الخارج 2013"، ما بين إيطاليا التي احتلت الرتبة الثالثة بعد فرنسا وإسبانيا بـ487.000 مهاجر، تليها هولندا بـ363.000، ثم بلجيكا بـ298.000، فألمانيا بـ127.000، بينما يعيش 53.000 مهاجر مغربي في كندا، و 33.000 في الولايات المتحدة الأمريكية، فيما يعيش ما يقارب 145 ألفا في الدول المغاربية، و69 ألفا في باقي البلدان العربية.
ويتطرّق المؤلّف، الذي يقع في 601 صفحة، والذي قال عنه عمر عزيمان، الرئيس الشرفي لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، إنّه "يشكّل قفزة نوعية، مقارنة مع المؤلّفين السابقين اللذين أصدرتهما المؤسسة خلال سنتي 2003 و 2007"، (يتطرق) إلى تأثيرا الأزمة الاقتصادية على المهاجرين المغاربة المقيمين في الخارج، وتصوّرات المجتمع المغربي حول أوربا من خلال منظور حقوق الإنسان، والتوجّهات الجديدة لهجرة المغاربة.
في هذا الصدد، قال محمد بريان، الذي قدّم المؤلّف في لقاء تواصلي، يوم الجمعة بالرباط، إنّ الدراسات والأبحاث التي ضمّها المؤلّف، والذي سَهر على إنجازها ثمانية عشر بَاحثا، من المغرب وأوربا وأمريكا، والتي حلّلت عددا من الإشكاليات العامّة التي تتعرض لها الجالية المغربية في الخارج، من خلال أبحاث علمية دقيقة، ستمكّن المؤسسات، والدولة المغربية من التوفّر على مجموعة من المعطيات لمتابعة وضعية المغاربة المقيمين في الخارج، والتمكّن من تتبع وضعياتهم وحلّ مشاكلهم.
وتأتي فرنسا في مقدمة البلدان الأوربية التي تأوي أكبر عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج، بـ1.146.682، خلال سنة 2012، بينما تحل إسبانيا في المرتبة الثانية، وهي التي شهدت تواترا متناميا لاستقبال المهاجرين المغاربة، خلال العشرين سنة الأخيرة، والذين يصل عددهم في الجارة الشمالية إلى 766.000 مهاجر.
وتتوزّع أغلبية مغاربة العالم، المقيمين في باقي الدول الأوربية، حسب الأرقام التي كشفت عنها مؤسّسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين في الخارج، من خلال مؤلّف "مغاربة الخارج 2013"، ما بين إيطاليا التي احتلت الرتبة الثالثة بعد فرنسا وإسبانيا بـ487.000 مهاجر، تليها هولندا بـ363.000، ثم بلجيكا بـ298.000، فألمانيا بـ127.000، بينما يعيش 53.000 مهاجر مغربي في كندا، و 33.000 في الولايات المتحدة الأمريكية، فيما يعيش ما يقارب 145 ألفا في الدول المغاربية، و69 ألفا في باقي البلدان العربية.
ويتطرّق المؤلّف، الذي يقع في 601 صفحة، والذي قال عنه عمر عزيمان، الرئيس الشرفي لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، إنّه "يشكّل قفزة نوعية، مقارنة مع المؤلّفين السابقين اللذين أصدرتهما المؤسسة خلال سنتي 2003 و 2007"، (يتطرق) إلى تأثيرا الأزمة الاقتصادية على المهاجرين المغاربة المقيمين في الخارج، وتصوّرات المجتمع المغربي حول أوربا من خلال منظور حقوق الإنسان، والتوجّهات الجديدة لهجرة المغاربة.
في هذا الصدد، قال محمد بريان، الذي قدّم المؤلّف في لقاء تواصلي، يوم الجمعة بالرباط، إنّ الدراسات والأبحاث التي ضمّها المؤلّف، والذي سَهر على إنجازها ثمانية عشر بَاحثا، من المغرب وأوربا وأمريكا، والتي حلّلت عددا من الإشكاليات العامّة التي تتعرض لها الجالية المغربية في الخارج، من خلال أبحاث علمية دقيقة، ستمكّن المؤسسات، والدولة المغربية من التوفّر على مجموعة من المعطيات لمتابعة وضعية المغاربة المقيمين في الخارج، والتمكّن من تتبع وضعياتهم وحلّ مشاكلهم.