نظم وفد يمثل حزب الاصالة و المعاصرة رحلة بمناسبة المعرض الفلاحي الدولي بمكناس وتكونت من البرلمانين واعضاء من المجلس الاقليمي و مؤسسة الرحامنة للتنمية المستدامة و فعاليات نسائية ومدنية لا يربطها اية علاقة قرب بالمجال الفلاحي او اية صلة معرفية و ميدانية و تقنية بالأرض و جغرافيا الحرث و الحصاد و منظومة المغرب الاخضر و الازرق و تم اقصاء ملاكي الاراضي الفلاحية الكبار و الصغار و اعيان العالم القروي و الكسابين اصحاب رؤوس الاغنام ، و انطرح السؤال حول معايير المشاركة و التمثيلية الاقليمية التي مولتها المديرية الاقليمية للفلاحة و الغرفة الفلاحية و المجلس الاقليمي ، ولف غموض كبير هذه العملية الاحتوائية لحزب الاصالة والمعاصرة لهذه الرحلة الاستطلاعية و الاستكشافية و التي تداخل فيها ما هو سياسي و ما هو انتخابوي ،فاستأثر الحديث في اوساط الفلاحين حول الاقصاء الممنهج للمعنيين بالأمر الحقيقيين جراء حسابات ديقة وحساسيات اقتراعية و استحقاقية .و يتساءل الجميع اليوم عن هذا الاحتكار المطلق للحزب الوحيد بالمنطقة المحتل لجميع المواقع و الهيئات و المسؤوليات و المسيطر على المجتمع المدني و المخترق للحركات الاحتجاجية و الممول الرئيسي و الرسمي لطلبة الاصالة والمعاصرة في اطار صفقة تعاقدية .ماذا يريد هؤلاء المظليون ؟ ماذا يصنع هؤلاء من وراء الانزال وشراء الذمم وتمييع الحياة السياسية والحزبية ؟ وهل قدر الرحامنة ان يعيشوا تحت رحمة هؤلاء السالبين للدمقراطية ؟