في مثل هذا اليوم تستكمل جريدة حقائق جهوية خمسة عشر عاما من الصدور ، وبذلك تكون قد أطفأت شمعتها الخامسة عشرة (15) ، وبالمناسبة لا يبدو ان هناك الشيء الكثير مما يمكن ان نذكر به القراء الذين عاشوا عن قرب او عن بعد تجربة هذه الجريدة من محن ومتاعب وتحديات ، ورغم هذا العمر الطويل لم يثبت على حقائق جهوية ان تجرأ أحد واتهمها بالقذف او الابتزاز او تأجير صحفاتها لاي كان مهما كان شأنه ، ظلت منفتحة على كل الاراء بخط تحريري ملتزم بقيم وأخلاقيات المهنة ، تنقل الخبر الصادق دون اكراهات او ضغوط من اجل اعطاء صورة حقيقية لمهنة الصحافة وتستمع الى الرأي والرأي الاخر ، بعيدة عن كل الحسابات والخلافات اللااخلاقية .
وبهذه المناسبة وعدنا للقراء الاوفياء متواصل باذن الله ، تواصل حقائق جهوية مسيرتها الموفقة بامكانياتها المتواضعة والمحدودة متطلعة الى تحقيق مبدأ الحياد في نقل وتغطية وقدسية الخبر ، هادفة الى القيام بواجبها الاعلامي في ظل قانون الصحافة والنشر الجديد وتحقيقا لاهداف نبيلة سطرتها لنفسها في اول عدد لها .
فجريدة حقائق جهوية تحتفي ب 15 سنة من الصدور والاستمرارية والمصداقية والعفة وكل عام وجريدة حقائق جهوية ووعدنا للقراء متواصل.