عبر العديد من المتتبعين وخاصة الجمعويين منهم من الاسلوب والطريقة التي تم توزيع الدعم المالي بها على جمعيات رياضية خلال دورة فبراير للمجلس الحضري لابن جرير يوم الثلاثاء 14 فبراير الجاري من خلال التعامل بمنطق الانتقاء والاختيار وتحديد الصديق والعدو دون التفكير في مستقبل ومصلحة الرياضة بالمدينة ودون التفكير ان مثل هذه الممارسات لن تخدم تنمية والنهوض بالرياضة بابن جرير ، وخلف هذا موجا من الغضب والاستنكار لدى جمعيات تعتبر مفخرة للمدينة من خلال انشطتها طول السنة وما تقوم به لفائدة الشباب المحلي ، قد تكون لهذا انعكاسات خطيرة منها نفور الشباب من العمل الرياضي بابن جرير ،هو ما جعل بعض الاندية الرياضية لكرة القدم بالخصوص تقف عاجزة عن استمرارها في المشاركة فيما تبقى من مباريات البطولة مبرمجة خلال هذا الموسم واخرى قد تنسحب بالمرة من البطولة .
وتعود اسباب كل هذا حسب تصريحات رؤساء هذه الاندية الى كون المجلس الحضري لابن جرير تحكمت في عملية توزيعه للمنح خلال هذه الدورة معايير غير موضوعية وانعدام الشفافية والوضوح والتشارك وخاصة بعد الكشف على الاستهداف غير المعلن في حق اندية رياضية من طرف لوبيات بالمجلس المذكور بهدف تصفية بعض حساباتها الشخصية معها ، والسؤال المطروح من خلال هذه المسرحية من يراقب المال العام بابن جرير ، وماذا ستستفيد منه الجماعة الحضرية لابن جرير من دعمها السخي لجمعيات رياضية دعمت بالحب وأخرى دعمت بالفتات .