جمعيات، وطلبة/تلاميذ، وباحثون، ومثقفون نوعيون، ينظمون الشطر الإفتتاحي للمنتدى الطلابي والتلاميذي الأول، بإقليم الرحامنة بدار الطالب والطالبة لابن جرير.

بعد الناجح الباهر الذي حققته جمعيتي: مبادرة الشباب المغربي، وجمعية أساتذة الرياضيات بإقليم الرحامنة، في إطار شراكتهما المتميزة مع جمعية خريجي شعبة الفلسفة بجامعة القاضي عياض بمراكش، / بعد نجاحهم/ في الإحتفاء باليوم العالمي للكتاب، بتنظيمهم لمسيرة الألفي تلميذة وتلميذ، واستظافتهم لأطر جامعية بالمنطقة، تعود الجمعيات المشار إليها أعلاه إلى واجهة النهوض بالشأن الثقافي للإقليم، وهذه المرة من خلال تنظيمهم للمنتدى الطلابي والتلاميذي الأول بالإقليم، وفي هذا الإطار شهدت دار الطالب والطالبة ابن جرير، أشغال الشطر الإفتتاحي للمنتدى يوم الخميس 30 غشت 2012، ابتداء من الساعة التاسعة صباحا إلى حدود الثالثة والنصف زوالا، وقد تميزت فعالياته، بحضور لافت للفئة المستهدفة من تلاميذ وطلبة، هذا وقد تم افتتاح المنتدى بكلمة للجنة التنظيمية، ذكر فيها صاحبها، بهذا "السبق الثقافي" بالمنطقة، والمتمثل في خلق صلات وصل بين الطلبة القدامى والجدد، شاكرا لجنة طلبة إقليم الرحامنة على تفاعلها المبدئي مع مثل هذه المبادرات النوعية، ومثمنا لجهودها في "خلق ثقافة بديلة" لدى طلبة وتلاميذ الرحامنة، ليتم بعدها تقديم عرض حول النظام البيداغوجي بالجامعة المغربية، ركز فيه المتدخل على أبرز المستجدات البيداغوجية التي جاء بها الميثاق الوطني للتربية والتكوين، مستحضرا أمثلة تشخيصية لذلك. بعدها تم تقسيم الطلبة إلى ورشات حسب المسالك المختارة، وفتح نقاش بصدد سبل النجاح والتفوق فيها، ليلتقي الحضور مع حلقية من تأطير أحد الباحثين الجامعيين بالمنطقة، حول الحياة الجامعية، ومايدور في فلكها من مواضيع من قبيل مشاكل الدراسة الجامعية، وتاريخ الحركة الطلابية، حلقية عرفت تفاعلا جديا ومسئولامن طرف الطلبة، خاصة وانه تم فتح الفرصة أمام جل الأسئلة، التي خامرت الطلبة الجدد، حول الدراسة الجامعية، وقد تم اختتام البرنامج بتلاوة بيان ختامي، تركز أساسا حول التوصية بجعل هذه المبادرة "سنة سنوية"، والعمل على إنجاح الشطر الثاني من المنتدى، والذي مايزال قيد الإنتظار – بسبب غياب الموارد المادية خاصة وان الموافقة المبدئية على تمويل هذه البادرة من طرف المكتب الشريف للفوسفاط لم تتم أجرأتها بعد -